عروبة الإخباري – برعاية السفارة الصينية في الأردن والمركز الثقافي الصيني في عمّان، نظّم معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا مسابقة “جسر اللغة الصينية” لطلبة الجامعات الأردنية بدورتها العشرين والدورة الثانية عشرة لمسابقة كأس سور الصين العظيم- البتراء للكفاءة الصينية عن بُعد. وقد أجريت التصفيات النهائية في السابع عشر من حزيران بحضور السفير الصيني تشن تشواندونغ ومستشار رئيس جامعة فيلادلفيا للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور محمد أمين عواد، وسعادة المستشار الثقافي في السفارة الصينية ومدير المركز الثقافي الصيني في الأردن السيد يانغ رونغ هاو.
وقد أكد سعادة السفير في كلمته أن العلاقة الوطيدة لا تعرف المسافات، حتى وإن فصلت بيننا آلاف الأميال، فكلا البلدين يعتزان بالصداقة التي جمعت بينهما. كما ركّز سعادة السفير على أهمية هذا العام لكل من الصين والأردن؛ إذ تحتفل الصين بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، في حين يحتفل الأردن بمئوية تأسيس الدولة، مما يشكل نقطة انطلاقة جديدة لكلا البلدين. هذا وأعرب السفير عن أمله بأن يعتز الطلبة الأردنيون الذين يمثلون الشباب الأردني بالصداقة الأردنية الصينية ليصبحوا جسورًا للصداقة بين الصين والأردن ومساهمين في التعاون على عدة أصعدة.
وقد أشار الأستاذ الدكتور عواد في كلمته إلى أن جامعة فيلادلفيا تعتز بالتعاون مع الجانب الصيني منذ سنوات عديدة لتعليم اللغة الصينية ونشر الثقافة الصينية في الأردن. كما وتثمن الجامعة جهود السفارة الصينية في تعزيز التعاون والتبادل في مختلف المجالات بين الأردن والصين، وأثنى الأستاذ الدكتور عواد على جهود الطلبة في تعلم اللغة والثقافة الصينية، ودعاهم لأن يكونوا جسرًا للتواصل الثقافي الحضاري بين الأردن والصين.
شارك في المسابقة التي كان موضوعها لهذا العام “عالم واحد، أسرة واحدة” 24 متسابقًا، من بينهم 7 طلاب من معهد كونفوشيوس/ جامعة فيلادلفيا، وصل ثلاثة منهم إلى النهائيات، منهم تولين العبداللات، طالبة في قسم اللغة الصينية وآدابها في جامعة فيلادلفيا. وحصلت المتسابقة سارا محمد عبد المجيد من معهد كونفوشيوس TAGعلى المركز الأول، لتمثل الأردن في مسابقة جسر اللغة الصينية على مستوى العالم. وقد كُرِّم الفائزون والمشاركون في مكتب ارتباط جامعة فيلادلفيا الأسبوع الماضي بحضور الدكتورة وانج فانج، ممثلة معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا، والدكتورة ديما الملاحمه، ممثلة جامعة فيلادلفيا في معهد كونفوشيوس، والدكتور علي الطعاني، أحد الحكام في المسابقة.