عروبة الإخباري – رفض المحلّل السياسي ورئيس جمعية الصحافيين العمانية محمد مبارك العريمي القراءات التي تتوقع تحول الاحتجاجات الأخيرة من قبل الشباب المطالبين بفرص عمل، إلى مطالب سياسية.
وأكد أن السلطات العمانية تعاملت مع الاحتجاجات بتوازن واحترافية، مشددا على أن القضية اقتصادية صرفه تعاني منها غالبية دول المنطقة ولا يمكن تحميلها بعدا سياسيا. رافضا في الوقت نفسه وصف وسائل الإعلام العمانية بالارتباك في التعامل مع تلك الاحتجاجات.
وقال العريمي في حوار مع “العرب”، لا توجد خلافات سياسية أو جغرافية لسلطنة عمان مع أشقائها في دول مجلس التعاون، ولكن هناك رؤى متعددة لدول المجلس ومنها روية السلطنة للتطورات في المنطقة.
وشدد العريمي، الذي سبق وأن ترأس تحرير وكالة الأنباء العمانية وجمعية الكتاب، على أن علاقات سلطنة عمان مع إيران لا تقوم على التقابل أو التقاطع في علاقتها مع دول مجلس التعاون الخليجي. وليس انحيازا من عمان إلى هذا الجانب على حساب الآخر.
واضاف أن مسقط مستمرة في جهودها الدبلوماسية في الملف اليمني على أمل تحقيق اختراق يعيد السلام إلى هذا البلد، كما أنها تعمل على إعادة سوريا إلى الجامعة العربية وقد حققت تقدما في ذلك.