حماس تستهجن تصريحات “إلهان عمر”

عروبة الإخباري- استهجن عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” باسم نعيم، تصريحات عضو مجلس النواب الأمريكي “إلهان عمر”، والتي ساوت فيها بين الضحية والجلاد، وساوت بين مقاومة الشعب الفلسطيني من ناحية، وجرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والعدوان الأمريكي في أفغانستان من ناحية أخرى.

وعبّر نعيم في بيان وصل (صفا)، مساء الجمعة، عن تقديره لـ”إلهان عمر” على مواقفها في الدفاع عن العدالة وحقوق المظلومين حول العالم، وفي مقدمتهم حقوق شعبنا الفلسطيني العادلة، ولكن مستهجَن هذا الجمع الجائر والمنافي للعدالة والقانون الدولي.

وأضاف “الشعب الفلسطيني يعيش تحت الاحتلال الصهيوني من أكثر من سبعة عقود، عانى فيها الكثير، وارتكبت بحقه أبشع الجرائم، وظل طوال هذه العقود ثابتًا مناضلًا من أجل حريته واستقلاله، وأعطى كل الفرص، وأبدى الكثير من المرونة، ودفع أثمانًا عالية جدًا لينجز هذه الحقوق بالطرق السلمية، ولكن الطرف الآخر رفض الانصياع لكل القرارات الدولية، واستمر في عنجهيته وبطشه بشعبنا وتهديد الاستقرار والأمن الدوليين، وللأسف بدعم كامل وحماية من الإدارات الأمريكية المتعاقبة”.

وأشار إلى أن شعبنا تحت الاحتلال يتمتع بحقه الأصيل في مقاومة الاحتلال بكل السبل المتاحة، بما فيها المقاومة المسلحة، وهنا نتذكر المقولة المشهورة للمناضل الأممي نيلسون مانديلا: “دائمًا ما يكون الظالم، وليس المظلوم، هو الذي يملي شكل النضال”، ما قام به شعبنا طوال السنوات الماضية، وما نقوم به الآن، هو حق مشروع ومكفول.

وتطرق نعيم إلى المبادرات التي قدمتها حركة حماس بضرورة تجنيب المدنيين ويلات الصراع وحرص الحركة على ذلك، ولكن كل هذه المبادرات رفضت من قبل الاحتلال، بل وتعمد في كل عدوان وآخرها العدوان على غزة لمدة ١١ يومًا، استهداف المدنيين وبشكل متعمد ووحشي، ليس لهدف إلا رفع الكلفة الإنسانية لهذا العدوان، على أمل كسر إرادة شعبنا ودعمه لقوى المقاومة.

وتابع: “كما أن الحركة وفي أكثر من مناسبة رحبت بكل لجان التحقيق الدولية، وعبرت عن استعدادها للتعاون معها في سبيل تحقيق العدل ومحاسبة المعتدين، في الوقت الذي رفض الاحتلال تمامًا التعاون معها والسماح لها بالوصول إلى الأراضي الفلسطينية”.

وختم قائلا: “نتطلع من السيدة إلهان عمر، وكل المدافعين عن الحق الفلسطيني، إلى توصيف الأمور بشكل صحيح ودقيق، لأن هذه نقطة الانطلاق الأهم لوضع الأسس لحل عادل لهذا الصراع المزمن”.

Related posts

طهران لا “تسعى” للتصعيد… 37 بلدة بجنوب لبنان دمرتها إسرائيل

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين