سلسلة “الصحابة” وسلسلة “تحديات ولكن” للأطفال اصدارات جديدة في رمضان

تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك أعلنت «ألف باء تاء ناشرون» عن صدور سلسلة “الصحابة” للأطفال، وهي سلسلة مكونة من ثلاثة كتب موجهة للمرحلة العمرية من سن الخامسة الى سن السابعة حيث تتناول قصص عدد من الصحابة، وهم أبو بكر الصديق “صاحبه الصديق”،عمر بن الخطاب”الفاروق” ،وبِلال بن رَباح “مؤذن كان عبدا” رضي الله عنهم أجمعين ،ويتناول كل كتاب قصة الصحابي بأسلوبٍ شيق ويتناسب مع الفئة العمرية، كما روعي في الرسم عدم رسم صور للصحابة بشكلٍ مباشر، وهو المنهج الذي تتبعه “ألف باء تاء ناشرون” في التعامل مع قصص الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضي الله عنهم.
واكد مؤنس الحطاب مدير عام المؤسسة انه يعاني العديد من الأطفال الكثير من التحديات منذ بدء جائحة كورونا من وجودهم داخل المنازل لفترات طويلة ومتواصلة،وهي فرصة ملائمة لتوجيههم وتشجيعهم على القراءة بأنواعها مع حلول شهر رمضان المبارك ومناسبة موضوع السلسلة مع الشهر الفضيل.
هذا واصدرت «ألف باء تاء ناشرون» سلسلة “تحديات ولكن” للأطفال وهي سلسلة مكونة من ثمانية كتب موجهة للمرحلة العمرية من سن السادسة الى سن التاسعة حيث تتناول موضوعات لذوي الاحتياجات الخاصة، وما يعانونه من صعوبات منذ بدء جائحة كورونا، وفترات الحجر الطويلة والمتواصلة في المنازل.
وجاءت الاصدارات الجديدة تحت عدة عناوين منها «حكايات وإشارات» ويتناول الإعاقة السمعية،« الكرسي العجيب» ويتناول الإعاقة الحركية،«الفرس القافزة » ويتناول عسر القراءة ، « المطاطي » ويتناول فرط الحركة،« عالمي الجديد » ويتناول التأقلم ،«الفوز الكبير » ويتناول التحدي والمنافسة ،«الأميرة الصغيرة » ويتناول تحمل المسؤولية،«.جدي يتغير » ويتناول الزهايمر.
واضاف الحطاب من الأزمات يخلق الإبداع حيث جاءت هذه سلسلة “تحديات ولكن” لتلبي طلباً وحاجة ملحة لفئةٍ عزيزة علينا، زادت جائحة كورونا عليها الكثير من التحديات، والتي عملنا عليها بذات المنهجية التي بدأنا وما زلنا نتبعها، حيث يحتوي كل كتاب على أنشطةٌ خاصَّةٌ بالكتاب، ودليل مهِم ينصح بالاطلاع عليه قبل قراءة القصة.
واكد الحطاب انه منذ بدء جائحة كورونا عانت وما زالت تعاني العديد من القطاعات الاقتصادية حتى وصلنا إلى ما يشبه الكساد الاقتصادي نظراً لتأثر قطاعات كبيرة وقوية، ورغم وجود برامج للإنقاذ والدعم لبعض القطاعات الاقتصادية المتضررة في عدد من الدول، إلا أن قطاع النشر في الدول العربية لم يكن له أي نصيب منها، وبالتالي بات هذا القطاع والناشر الاردني والعربي في خطر يتهدد وجود الكتاب العربي والناشر على حدٍ سواء، ولكننا نرى أن الصمود في ظل الجائحة واستمرار وتيرة العمل بما يتناسب مع قراءتنا للأسواق وحجم الطلب، هو المخرج من حالة الجمود التي نشهدها في قطاع النشر، ورغم صعوبة ذلك وما يتطلبه من المخاطرة والتضحية، إلا أن هذا ما قررنا المضي به بعد التوكل على الله.

 

Related posts

«ستبقى في قلوبنا»…. كتاب عن الدكتورة مريم اللوزي يحتفي بتجربتها التعليمية والإنسانية والنيابية

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة