عروبة الإخباري – ستمنح الحكومة السعودية، تصاريح لأداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي ابتداء مع الأول من شهر رمضان، لأشخاص تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا ، ولمتعافين من المرض، وفق وزارة الحج والعمرة السعودية، الاثنين.
وقال مصدر مسؤول سعودي ، إن وزارة الحج والعمرة “قررت رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام في مكة المكرمة، مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة الصادرة من الجهات المختصة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
“منح تصاريح أداء مناسك العمرة والصلوات في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي بدءًا من تاريخ 1 رمضان 1442 هـ، للأشخاص المحصنين وفق ما يظهره تطبيق (توكلنا) لفئات التحصين (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا ، أو محصن أمضى 14 يوما بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة)” وفق المصدر.
وأشار إلى أن “حجز تصاريح أداء مناسك العمرة ، والصلوات والزيارة سيكون من خلال تطبيقي (اعتمرنا) و(توكلنا،)، وذلك بحجز الخانة الزمنية المتاحة حسب رغبة ضيف الرحمن وبما يتماشى مع الطاقة التشغيلية الممكنة لتطبيق الإجراءات الاحترازية”.
ويتطلب أيضا “عرض التصاريح والتحقق من صلاحيتها سيكون من خلال تطبيق (توكلنا)، وذلك من حساب المستفيد من التصريح في التطبيق مباشرة”.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الفائت، فتحت السعودية المسجد الحرام في مكة أمام المصلين للمرة الأولى بعد إغلاق استمر 7 أشهر، كما استأنفت مناسك العمرة، مع تخفيف سلطات المملكة العربية للقيود المفروضة للحد من جائحة كوفيد-19.
وشملت الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة فريضة الحج التي اقتصر أداؤها العام الماضي، على حوالى 10 آلاف حاج، جميعهم من داخل المملكة، في حين شهد العام الذي سبق أداء حوالى 2.5 مليون حاج الفريضة.
وتجذب العمرة التي يمكن أداؤها في أي وقت طوال العام، ملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم كل عام ولكن تم تعليقها في آذار/مارس 2020 في إطار إجراءات احترازية غير مسبوقة اتُخذت للحدّ من تفشّي الجائحة.
وتزور حشود كبيرة المسجد الحرام في مكة لأداء العمرة والمسجد النبوي في المدينة المنورة خلال شهر الصوم الذي يحل منتصف الشهر الحالي.
وشهدت السعودية ارتفاعا في الإصابات فيروس كورونا في الأسابيع الأخيرة. وسجلت المملكة العربية أكثر من 390 ألف إصابة بالفيروس منذ بداية ظهوره من بينها أكثر من 6700 حالة وفاة، وهو الرقم الأعلى في منطقة الخليج.
وقدمت المملكة العربية التي يبلغ عدد سكانها نحو 34 مليونا أكثر من 5 ملايين لقاح حتى الآن.