بعزيمة واثقة من حتمية الانجاز، وارادة صلبة لا تلين تجمع بين القوة والحكمة، يعبر الاردن بثبات الى مئويته الثانية، وهو يرنو لتحقيق منجز يضاف لمنجزاته والتي يعول على شعبه مواصلة مشوار الانجاز الذي حققه بمئويته الاولى بشهادة التاريخ والزمن، يعبر الاردن تجاه المستقبل الواعد وهو يامل بتجسيد تطلعاته الوطنية واماله القومية، وفق رؤية منبثقة من رؤية جلالة القائد وولي عهده الامين وذلك لتحقيق رسالة الانجاز بكل مشتملاتها بحيث نعمل جميعا من اجل اعلاء الاردن وتعظيم مكانته مسلحين بوحدتنا الوطنية وبولاء راسخ للعرش المفدى.
فالقيم الوطنية والقومية والانسانية التي نادى بها الهاشميون وبينها جلالة الملك في كل المحافل الاقليمية والدولية جعلت من الاردن عنوانا للمصداقية السياسية التي تعمل من وحي قيم راسخة برسوخ رسالته وعميق ارثها الحضاري التليد، وهي الرسالة التي جعلت من الاردن يشكل مرجعية سياسية وامنية للمنطقة باعتراف اقليمي وبشرعية دولية حيث عمل الاردن على محاربة الارهاب والتطرف وناهض الاحتلال ووقف مع الحقوق المشروعة للقضية للمركزية للامة كما ووقف مع تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد عن مكانة المجتمع الدولي وتحترم مرجعية مقرارته فالعالم يعيش في منظومة قوانين يجب ان تحترم ولا يعيش في مناخات الغاب القوي فيها يفرض نفوذه على الضعيف.
والاردن الذي يتم استهداف امنه واستقراره لما يقف عليه من مبادئ وقيم انسانية وشرعية اممية فان الاردن سيبقى يشكل ذلك الدرع القوي للسياسات التي تستهدف تقويض الامن والاستقرار في المنطقة وكما سيبقى يشكل الحصن المنيع لكل من يطلب العيش الامن والحياة وسيبقى يدافع عن كرامة الامة وسيبقى يعمل من اجل حفظ الامن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، وهذا ما جعل الاردن يلقى هذا التأييد العالمي عندما تعرض لاسهم الفتن الغادرة التي ارادت ان تنال من مواقفه وتضعف من عزيمته، لكن حنكة قيادته ويقظة الاجهزة الامنية والعسكرية كانت بالمرصاد، حيث برهنت مدى الجهوزية واليقظة التي تتمتع به فما كان من الاردن ان حول المنعطف كان يراد به العبث بامنه الى منطلق جعله واثقا من تحقيق الرفعة لهويته وذاته، والاردن واذ ينتصر في كل تحد خاضه على ذاته بذاته انما يسجل في كل مرة انتصارا يحوي تلك العلامة الفارقة التي ميزت كيفية تعاطيه مع المستجدات الصعبة والظروف السياسية العميقة والتي يتعاطى معها وفق حكمة مقرونة باستشراف وحسن تقدير للموقف العام، فان الاردن قادر بما تمتلك قيادته من مكانة عالمية مقدرة، وما يمتلك شعبه من عميق ولاء مقرون بانتماء راسخ والتفاف شعبي واسع ان يذود ان عن مكانته وامنه واستقراره، وهذا ما يجعلنا واثقين كل الثقة بقدرة القيادة على تخطي المحن، حمى الله الاردن واعز قيادته.
بعزيمة واثقة من حتمية الانجاز، وارادة صلبة لا تلين تجمع بين القوة والحكمة، يعبر الاردن بثبات الى مئويته الثانية، وهو يرنو لتحقيق منجز يضاف لمنجزاته والتي يعول على شعبه مواصلة مشوار الانجاز الذي حققه بمئويته الاولى بشهادة التاريخ والزمن، يعبر الاردن تجاه المستقبل الواعد وهو يامل بتجسيد تطلعاته الوطنية واماله القومية، وفق رؤية منبثقة من رؤية جلالة القائد وولي عهده الامين وذلك لتحقيق رسالة الانجاز بكل مشتملاتها بحيث نعمل جميعا من اجل اعلاء الاردن وتعظيم مكانته مسلحين بوحدتنا الوطنية وبولاء راسخ للعرش المفدى.
فالقيم الوطنية والقومية والانسانية التي نادى بها الهاشميون وبينها جلالة الملك في كل المحافل الاقليمية والدولية جعلت من الاردن عنوانا للمصداقية السياسية التي تعمل من وحي قيم راسخة برسوخ رسالته وعميق ارثها الحضاري التليد، وهي الرسالة التي جعلت من الاردن يشكل مرجعية سياسية وامنية للمنطقة باعتراف اقليمي وبشرعية دولية حيث عمل الاردن على محاربة الارهاب والتطرف وناهض الاحتلال ووقف مع الحقوق المشروعة للقضية للمركزية للامة كما ووقف مع تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد عن مكانة المجتمع الدولي وتحترم مرجعية مقرارته فالعالم يعيش في منظومة قوانين يجب ان تحترم ولا يعيش في مناخات الغاب القوي فيها يفرض نفوذه على الضعيف.
والاردن الذي يتم استهداف امنه واستقراره لما يقف عليه من مبادئ وقيم انسانية وشرعية اممية فان الاردن سيبقى يشكل ذلك الدرع القوي للسياسات التي تستهدف تقويض الامن والاستقرار في المنطقة وكما سيبقى يشكل الحصن المنيع لكل من يطلب العيش الامن والحياة وسيبقى يدافع عن كرامة الامة وسيبقى يعمل من اجل حفظ الامن والاستقرار للمنطقة وشعوبها، وهذا ما جعل الاردن يلقى هذا التأييد العالمي عندما تعرض لاسهم الفتن الغادرة التي ارادت ان تنال من مواقفه وتضعف من عزيمته، لكن حنكة قيادته ويقظة الاجهزة الامنية والعسكرية كانت بالمرصاد، حيث برهنت مدى الجهوزية واليقظة التي تتمتع به فما كان من الاردن ان حول المنعطف كان يراد به العبث بامنه الى منطلق جعله واثقا من تحقيق الرفعة لهويته وذاته، والاردن واذ ينتصر في كل تحد خاضه على ذاته بذاته انما يسجل في كل مرة انتصارا يحوي تلك العلامة الفارقة التي ميزت كيفية تعاطيه مع المستجدات الصعبة والظروف السياسية العميقة والتي يتعاطى معها وفق حكمة مقرونة باستشراف وحسن تقدير للموقف العام، فان الاردن قادر بما تمتلك قيادته من مكانة عالمية مقدرة، وما يمتلك شعبه من عميق ولاء مقرون بانتماء راسخ والتفاف شعبي واسع ان يذود ان عن مكانته وامنه واستقراره، وهذا ما يجعلنا واثقين كل الثقة بقدرة القيادة على تخطي المحن، حمى الله الاردن واعز قيادته.