عروبة الإخباري – قال منيب المصري في تصريح صحفي أن القدس هي رأس وعقل وضمير ووجدان وجسم الشعب الفلسطيني، العاصمة الابدية لفلسطيننا ولا يمكن أن تجري الانتخابات بدونها، وهذا لا يعني أن يفرض الاحتلال علينا ما يريد، بل علينا أن نفرض إرادتنا وأن نفرض ما نريد نحن في مدينة القدس ولتكون الانتخابات معركة سياسية واشتباك على الأرض.
وأشار المصري بأن الانتخابات في هذه الظروف ضرورية لتجديد الشرعيات، ونحن في التجمع الوطني للمستقلين دعمنا وقررنا ان نكون ضمن جبهة وطنية عريضة لخوض الانتخابات مع بعض الفصائل الفلسطينية بقيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح .
لان مرحلتنا هذه تتطلب ان نكون في خندق واحد موحدين لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد حقوق الشعب والقضية الفلسطيني
وأكد المصري على ضرورة أن تشكل الانتخابات منعطف إيجابي في إدارة الشأن العام الفلسطيني، وأن يتم استكمال ما تم الاتفاق عليه في عقد الانتخابات الرئاسية في موعدها، وأيضا استكمال تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني.
وقال المصري بأن الانتخابات هي عملية ديمقراطية واجبه، ولكن ضمن محددات الشفافية والنزاهة وقبول الآخر المختلف سياسيا، لأن العمل الجماعي هو الذي سيقودنا نحو تحقيق أهدافنا فجميعنا في خندق واحد ولا مجال للخلاف بيننا سواء على مستوى الأحزاب والحركات داخليا أو على مستوى العلاقة بين هذه الأحزاب والحركات، فكلنا واحد وهدفنا واحد هو تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في العودة والحرية والاستقلال، وبناء الدولة بعاصمتها القدس.
وختم المصري تصريحه الصحفي بالقول إن وضع الشخص المناسب في المكان المناسب هو بداية الطريق نحو إعادة الاعتبار لكل شيء في الحالة الفلسطينية، وأن أساس البناء يبدأ ببناء الانسان وحفظ كرامته، متمنيا أي تجري الانتخابات التشريعية في أجواء هادئة وأن يتم احترام نتائجها وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم الجميع.