عروبة الإخباري -طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الثلاثاء، من الكونغرس سن قوانين جديدة لحظر الأسلحة الهجومية بعد أن تعرضت الولايات المتحدة للمرة الثانية لإطلاق نار جماعي خلال أسابيع.
وعصر الإثنين، أقدم رجل مسلح على قتل 10 أشخاص، بينهم شرطي داخل متجر في مدينة بولدر بولاية كولورادو التي سبق أن شهدت أسوأ مذبحتين في التاريخ الأمريكي.
وأشار بايدن بشكل خاص إلى مشروعي قانونين مررهما مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون في وقت سابق من هذا الشهر يسعيان إلى سد الثغرات في نظام التحقق من الخلفية الجنائية المطلوبة لشراء الأسلحة النارية بالولايات المتحدة.
ويسعى أحد القوانين إلى إنهاء الثغرات القديمة التي تسمح للناس بشراء الأسلحة النارية في عروض الأسلحة وعلى الإنترنت دون أن يخضعوا أولاً لفحص الخلفية الجنائية، بينما يسعى مشروع آخر إلى وقف ما يُعرف بـ”ثغرة تشارلستون”.
وتسمح هذه الثغرة حاليًا بالمضي قدمًا في بيع السلاح إذا لم تكتمل عملية فحص الخلفية الجنائية في غضون 3 أيام عمل.
وأمر بايدن بتنكيس الأعلام لخمسة أيام حدادا على ضحايا إطلاق النار في ولاية كولورادو، بحسب إعلام أمريكي