عروبة الإخباري – توفي، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، الإثنين، محمود بكر حجازي (85 عاما)، أول أسير فسلطيني في سجون الاحتلال ، وذلك بعد نصف قرن من الإفراج عنه.
ونعت مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى بينها نادي الأسير، في بيان مشترك، “حجازي”، وقالت: “في هذا اليوم نفتقد قامة وطنية، سطرت أسمى آيات التضحية والفداء، حيث ترك حجازي إرثا نضاليا ووطنيا هاما، منذ أن التحق بالثورة الفلسطينية”.
بدوره، نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “حجازي”، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وأشارت الوكالة، إلى أنه سيتم تشييع الجثمان، بجنازة عسكرية في رام الله، الثلاثاء، بمشاركة “عباس”.
وولد حجازي عام 1936 في مدينة القدس، واعتقل بعد أن نفّذ عملية فدائية، قرب بلدة بيت جبرين المحتلة، في يناير/ كانون ثان عام 1965، وحكم عليه بالإعدام لكن الحكم لم ينفذ إثر اعتراضات حقوقية دولية.
وأفرج عن حجازي في صفقة تبادل بين حركة “فتح”، وإسرائيل عام 1971، حيث عاش في لبنان حتى عام 1994، قبل أن يعود إلى رام الله.
وحسب معطيات لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، مر ما يزيد عن مليون فلسطيني بتجربة الاعتقال في السجون الإسرائيلية، منذ عام 1965.
وتعتقل دولة الاحتلال في سجونها 4400 فلسطيني، منهم 36 سيدة، و140 قاصرا، ووصل عدد المعتقلين الإداريين (دون تهمة) إلى 440.