عروبة الإخباري – دعت جماعة عمان لحورات المستقبل، جميع المسؤولين في الدولة الأردنية، بقطاعاتها العام والخاص والأهلي ، للإرتقاء إلى مستوى الخطاب الملكي،بالتعامل مع الوظيفة العامة على أنها تكليف لاتشريف، وواجب مرتبط بالمسؤولية والمحاسبة، لاجائزة ترضية.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته اليوم :لقد وضع حديث جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين في مجلس السياسات، معالم الطريق للمرحلة القادمة، مؤكدا أننا سنتجاوز بعون الله تعالى الظروف الاستثنائية التي سببتها جائحة كورونا، من خلال عملنا جميعا بروح الفريق الواحد، ومن خلال تمسكنا بثقافة الأردني الأصيل، الذي عرف بالشرف في أدائه لواجبه، وبالرجولة في تحمله للمسؤولية، والكرامة في رفضه للإهمال.
ودعت الجماعة في بيانها، كل مسؤول في الدولة الأردنية، إلى تفعيل مبدأ المحاسبة في دائرة اختصاصه، لتطهير أجهزة الدولة من المهملين والمتقاعسين، كما دعت الجماعة المواطنين، إلى ممارسة دورهم الرقابي على أداء مختلف الدوائر والمؤسسات، وإبلاغ أجهزة الرقابة الرسمية عن أي مخالفات يلمسها المواطن.
وأعلنت الجماعة التي تضم في عضويتها قامات وخبرات قانونية، واقتصادية وأكاديمية وإعلامية وسياسية ونسوية أنها ستنشئ مرصدا لمراقبة
الأداء العام من خلال مراقبة أداء مختلف الوزارات والدوائر والمؤسسات، في القطاعين العام والخاص، وإصدار تقارير حوله ترجمة للتوجيهات الملكية في محاربة الإهمال والتقصير.
كما دعت الجماعة جميع الأردنيين، إلى التمسك بالقانون وسيادته في كل الأحوال والأوقات، خاصة في مثل الأحوال التي نمر بها في مواجهة فيروس كورونا، ومعه فيروس دعاة الفوضى الذين يريدون زج الأردنيين في أتون الموت، عندما يدعونهم إلى التجمهر في ظل انتشار الفيروس، الذي يعتبر التباعد الجسدي أهم سلاح في مواجهته، وهو السلاح الذي سعى أعداء الأردنيين إلى تجريدهم منه، عندما حرضوهم على التجمهر خدمة لأجندات مشبوهة، يسعى أعداء بلدنا إلى تنفيذها بأدوات مشبوهه، وبأبواق مأجورة.
كما دعت الجماعة إلى الضرب بيد من حديد، على كل من تسول له نفسه الإساءة للأردن والأردنيين، خاصة في ظل الظروف التي تجري بها ترتيبات إقليمية، يقف الأردن حجر عثرة في طريق الكثير منها، خاصة مايمس حقوق الأمة في فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وفي ختام بيانها حيت جماعة عمان لحورات المستقبل القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية عين الوطن الساهر، ودعت إلى أن يكون كل مواطن غفير ليكون رديفا لجيشنا وأجهزتنا الأمنية.