عروبة الإخباري – قالت وسائل إعلام عبرية، إن مندوب السلطة الفلسطينية، صوّت ضد انضمام الإمارات إلى منتدى غاز شرق المتوسط.
وأشارت إلى أن المؤتمر الذي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، نوقشت فيه طلبات انضمام عدة دول إلى المنتدى، ومن بينهما الإمارات، لكن “الفيتو” الذي وضعه رئيس الوفد الممثل للسلطة محمد مصطفى، حال دون قبول الطلب، بسبب أن انضمام أعضاء مراقبين بحاجة إلى إجماع.
وأعلن الأعضاء المؤسسون للمنتدى، دخول ميثاقه حيز التنفيذ في الأول من آذار/مارس الجاري، وحضره كل من وزراء الطاقة لقبرص اليونانية والمصري واليوناني والإسرائيلي والإيطالي والأردني والسلطة الفلسطينية.
وجرى نقاش انضمام فرنسا والولايات المتحدة بصفة مراقبين إلى المنتدى، وهو ما نال موافقة كافة الأعضاء، لكن طلب الإمارات رفض.
وستترأس مصر المنتدى حتى نهاية عام 2021، فيما تترأس قبرص اليونانية، الدورة الأولى ابتداء من مطلع 2022، وفق الترتيب الأبجدي.
من جهته رفض رئيس سلطة الطاقة في السلطة الفلسطينية ظافر ملحم، التعليق على أسباب اعتراض السلطة، على انضمام الإمارات إلى المنتدى بصفة مراقب.
وقال ملحم “مسألة التعليق على الاعتراض منوطة برئيس الوفد محمد مصطفى حصرا، ولا أفضل التعليق من جهتي”.
من جانبه قال مراسل الشؤون الدبلوماسية في الإعلام العبري الرسمي “كان”، أميخاي ستين، “إنه وعقب سنوات من العلاقة العدائية بين السلطة والإمارات، والغضب من الاتفاق الذي وقعته مع إسرائيل، قامت السلطة بمنع الإمارات من الانضمام للمنتدى، الذي تعتبر إسرائيل عضوا فيه”.
وأضاف ستين في تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر: “أبلغني مسؤولون أن الوزراء الأوروبيين، فوجئوا بمعارضة مندوب السلطة الفلسطينية، وسألوه عما إذا كان يرغب بالتراجع عن الفيتو لكنه أكد أنه لن يغير رأيه وبالتالي جرى رفض طلب انضمام الإمارات”.