عروبة الإخباري –إعلان المدعية العامة للجنائية الدولية رسميا فتح تحقيق بجرائم الاحتلال، يشكل خطوة سياسية مهمة من أجل تحكيم القانون الدولي، وبالتالي فإنني أهنئ الأخ الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية وجميع الطواقم الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والحقوقي بالداخل والخارج التي عملت على الوصول إلى إعلان الجنائية الدولية، والذي يقود إلى إدانة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبتها في القدس وقطاع غزة والضفة الغربية.
هذا الإعلان بشكل أو بآخر يؤكد على الوحدة السياسية والجغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام ٦٧، ويستجيب لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
إننا في التجمع الوطني للمستقلين نؤكد أهمية تكامل الجهود وتنسيقها من أجل كسب هذه المعركة القانونية والأخلاقية والسياسية، وبخاصة أن القضاء الوطني الفلسطيني من خلال محكمة بداية نابلس بتاريخ 21-2-2021 أصدر قرارا يطالب به بريطانيا بسحب وعد بلفور باعتباره باطل، وما بني على باطل فهو باطل، وإدانة حكومة بريطانيا على الجرائم والفضائح التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني قبل وأثناء وبعد انتدابها لفلسطين.
لقد أعلنت وبشكل رسمي وبعد صدور هذا القرار إطلاق مبادرة أن تاريخ ٢١ شباط من كل عام هو يوم عالمي لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي ذات السياق واستكمالا لما بدأناه، فإننا نعمل الآن على اتخاذ كل ما يلزم لطرح هذا الموضوع في بريطانيا ودول أخرى ذات العلاقة بارتكاب جرائم بحق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
واليوم أتقدم بجزيل الشكر لكل من وقف، وسيقف مع دعم القصة السردية للقضية الفلسطينية لإنجاح هذه المبادرة الأخلاقية والقانونية.