عروبة الإخباري – أشار نقيب الأطباء الأردنيين الاسبق الدكتور أحمد العرموطي، إلى عدم وجود دراسة علمية وغير منشورة حول تأثير حظر يوم الجمعة، أو ليومين أو ثلاثة، مؤكدا أنه ولكسر سلسلة انتقال العدوى بالفيروس لابد من فرض حظر أسبوع كامل، وغير ذلك ليس علميا وقرار غير صائب.
وقال العرموطي ، إن الحكومة ” مستوطية حيط المواطن”، لافتا إلى أن دول العالم حينما تفرض حظرا يمتد لأسبوع أو أشهر، تقوم بتعويض المتضررين من قرار الحظر، إلا في الأردن وفق العرموطي.
ولفت نقيب الأطباء الأسبق، عن عدم معرفة وزير الصحة ورئيس الوزراء، عن تجمعات يقوم بها مواطنون قبل يوم الحظر الشامل، معربا عن رأيه إزاء حظر يوم الجمعة، بأنه إضرار بالمصلحة العامة، وليس الطريق الوحيد لقطع سلسلة العدوى.
وتسأل العرموطي عن جرعات لقاحات فيروس كورونا المضادة الواصل عددها لمليوني جرعة، التي أعلن عنها وزيري الصحة الحالي والسابق، مضيفا أن دول مجاورة كالكيان الصهيوني المحتل، قامت بالحصول على كميات وافرة وطعّمت أعداد كبيرة من مواطنيها.
وفي ذات السياق، دعا إلى فتح تحقيق يتعلق بتأخر وصول ووفرة المطاعيم في الأردن، مستهجنا دعوة الحكومة للمواطنين بضرورة التسجيل عبر المنصة المخصصة لتلقي مطعوم كورونا، قائلا: ” لماذا نلوم المواطن من عدم التسجيل والمطعوم غير متوفر في الأردن” وأضاف هناك ” تناقض”، أين المطاعيم؟، وشدد على أن التعامل مع القضية يعتبر “فشل” في الإدارة والتخطيط.
وبين أن أعداد المواطنين الذيتن تلقوا مطعوم كورونا، رقم غير مقبول أن تعلن الحكومة، مقارنة مع الدول الاخرى التي وصل عدد الذين حصلوا على المطعوم بالملايين، مؤكدا أن هناك “تناقض” في التصريحات.
وأردف العرموطي أنه في حال رغبت الحكومة باتخاذ مسار المناعة المجتمعية، لابد من إلغاء حظر الجمعة، متسائلا عن الفوائد الصحية والاضرار النفسية لهذا القرار.
وعن انخفاض الإصابات بكورونا، وفق التقرير اليومي الحكومي حيث وصلت أعداد الإصابات السبت، إلى 2584 إصابة، أوضح العرموطي انها تعود للأسبوع الماضي، وأن المنحنى الوبائي في نزول.
وبين أن عدد الموظفين والعاملين يوم الجمعة، يبلغ قرابة 780 ألف موظف وعامل، 525 ألفا يعملون في القطاعين الخدماتي والتجاري.
وختم العرموطي حديثه، حول البروتوكول العلاجي وضرورة تحديثه مع وجود الطفرة البريطانية، قائلا إنها لم تحدث تغييرا جديدا، وأن البروتوكول ساري المفعول وبالغمكان السيطرة على الجائحة.