عروبة الإخباري – أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الخميس، فرض حظر تجول ليلي، ضمن إجراءات جديدة لمواجهة جائحة كورونا وتقليص أعداد الإصابات اليومية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اشتية، في ختام اجتماع للجنة الطوارئ العليا واللجنة الوبائية ومجلس الوزراء في مدينة رام الله.
ومن الإجراءات الجديدة، منع “حركة المواطنين وجميع وسائل النقل من 7 مساء حتى 6 صباحا من كل يوم” في جميع المدن.
كما شملت الإجراءات “إغلاق كافة المدارس والجامعات، ومنع التنقل بين محافظات البلاد، ومنع دخول المواطنين والعمال إلى أراضي الـ48 (إسرائيل)، أو عودتهم إلى الأراضي الفلسطينية”.
ووفق اشتية، تستمر الإجراءات المعلن عنها لمدة أسبوعين، تبدأ من مساء اليوم (الخميس) وتنتهي صباح 2 يناير/كانون الثاني المقبل.
وعن المستحقات المتأخرة للموظفين العموميين على الحكومة، قال اشتية إنها “ستصرف قبل نهاية الشهر (ديسمبر/كانون الأول) الجاري، مشيرا أنه قرر “صرف 13 مليون دولار لتعويض العمال عن فترة الإغلاق القادمة”.
وفيما يتعلق باللقاح ضد كورونا، ذكر أن حكومته تسعى لتنويع مصادر حصولها عليه، عبر اتصالات مع منظمة الصحة العالمية وبعض الشركات المصنعة، والدول الصديقة “التي تعهدت بتأمينه”، دون أن يحددها.
وخاطب اشتية المواطنين: “نريد مساعدتكم وتعاونكم معنا، بعد أن استنفذنا كل ما لدينا من إمكانيات لمواجهة الجائحة”، داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وفي السياق ذاته، حذرت وزارة الصحة، بقطاع غزة، الخميس، من أن “الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد ذروة انتشار الوباء (كورونا) وهذه المرحلة الأكثر خطورة”.
وأضافت الوزارة في بيان، أن “التزايد في أعداد الإصابات يشكل خطرا على المجتمع، ويحتاج إلى تضافر الجهود من أجل خفض منحنى التفشي”.
وأشارت إلى أن “الحالات الخطيرة والحرجة فاقت القدرة الاستيعابية بمستشفى غزة الأوروبي (مخصص لكورونا)، وبدأنا استيعاب الأعداد الإضافية في باقي المستشفيات”.
وحتى مساء الخميس، سجّلت فلسطين 133 ألفا و186 إصابة بكورونا، منذ بداية الجائحة في مارس/آذار الماضي، بينها ألف و186 وفاة، و106 ألفا و840 حالة تعاف، وفق وزارة الصحة.