كثيرا ما استمع الى تحليلات أسامة فوزي وفي كل مرة أقول أنه متحامل على حكام الإمارات ”’ فعلا في هذه الانتخابات البرلمانية كان المال الأسود حاضرا ويقال أن أكثر من عشرين نائبا نجحوا من جماعة دحلان في البرلمان الجديد وكانت الضربة قاسمة للإخوان ولليسار فلم يتعدوا العشرة نواب
في كل مرة تمر فيها الأردن بأحداث مفصلية يكون هناك محاولات خبيثة لتحريك النار الكامنة تحت الرماد ويذكرون بأحداث أيلول ”’هذه الفزاعة يلوحون بها حتى يشعلوا الفتن هناك أجيال ولدت من الطرفين لم تسمع بأحداث أيلول فكلما دق الكوز بالجرة يذكرون بأحداث أيلول.
وقد فوجئت قبل يومين بمقابلة للمثلة السورية من أصول فلسطينية واسمها نادين سلامة بقولها أن والدها زكي سلامة هو من قام بتصفية رئيس وزراء الأردن وصفي التل لماذا تذكر هذه الحقيرة هذا الخبر في هذا الوقت بالذات ؟؟؟؟
ولأول مرة تذكر أسماء أشخاص !!
من أوعز لها بأن تصرح بذلك ولماذا ؟؟؟
الإمارات ومن ورائها إسرائيل يودون إشعال الفتن في الأردن ”’الأردن الذي كان أكثر دول المنطقة إستقرارا يودون العبث بامنه حتى يمررواصفقة القرن
حتى الشاب الذي غنى تلك الأغنية التي يفاخر بها بقبيلته والتي استعان بها المراهقين الذين كانوا يطلقون النار ظهر على وسائل الإعلام وأعتذر على إنه غنى تلك الأغنية ولم يقصد بها التحريض على العنف بقدر ما كان يفاخر بها بقبيلته وقد غناها قبل الانتخابات ولم يتوقع لها هذا الانتشار
حمى الله الأردن وأمنه والله يستر من القادم .