فعاليــات شبابيـة تدعــو للمشاركـة فــي الانتخابــات لفــرز مجلس نواب يخدم الوطن والمواطن

عروبة الإخباري – واصلت فاعليات شعبية وشخصيات وطنية وثقافية وحزبية في محافظات المملكة، تاكيدها أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مصلحة وطنية وحق دستوري ومقدس للحفاظ على استقرار الوطن.

ودعت الشباب والمرأة إلى المشاركة في صنع القرار بالحياة السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.

وأكدت أن المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.

الطفيلة

دعت فعاليات شبابية من محافظة الطفيلة إلى أهمية بناء قواعد متينة الأساس للوصول إلى حكومات برلمانية تعزز مسيرة الإصلاح السياسي وتتصدى للتحديات الوطنية تبدأ بالخروج بمجلس نيابي قوي يلبي رغبة الشباب وفق منهجية واضحة المعالم عبر مشاركات واسعة في انتخاب من يستحق خلال العملية الانتخابية الأسبوع المقبل .

ووجه منسق هيئة شباب كلنا الاردن في الطفيلة سراج العوران الشباب للمشاركة في الانتخابات النيابية كونها تمثل واجبا دينيا يجب ممارسته من قبلهم بعزيمة واقتدار ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن، مبينا في ذات الوقت ان الهيئة ومن خلال فرق شبابية تعكف على تنفيذ حملات للتوعية بأهمية الانتخاب واهمية ايجاد مجلس نواب يحمل هموم واحتياجات هذا القطاع الاهم في مجتمعنا الاردني .

مدير مركز شباب الطفيلة عبد البدور، اكد اهمية تفاعل الشباب مع العملية الانتخابية كونهم يحملون دورا محوريا في افراز مجلس نيابي قوي قادر على خوض غمار المرحلة المقبلة من التحديات للقضايا والمشاكل التي يعانيها الوطن في النواحي الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، مبينا انه من الواجب بناء مجلس نواب يضمن مستقبلا زاهرا لأبناء الشعب الاردني ، فضلا عن تنشيط الاقتصاد والنهوض به، وتحقيق توجيهات ورؤى جلالة الملك عبد الله الثاني بجعل الاردن قويا متينا عصيا على كل التحديات عبر المشاركة في صنع القرار.

وحث رئيس نادي الطفيلة الرياضي الثقافي الاجتماعي محمد المرافي قطاع الشباب في الطفيلة لممارسة حقهم الدستوري في الانتخاب، اذ تقع عليه المسؤولية الوطنية باختيار اعضاء مجلس نواب قادرين على المساهمة في رفعة ونهضة هذا الوطن ، كما ان عليهم استثمار طاقاتهم في مبادرات وندوات توعوية تحث شرائح المجتمع الاخرى ، للتوجه لصناديق الاقتراع في ضوء قانون انتخاب عصري وهيئة مستقلة للانتخاب .

وأشار الشاب احمد المزايدة إلى ضرورة التفاف الشباب حول النائب الذي يطرح برنامجه الانتخابي انسجاما مع المرحلة التي يمر بها الأردن للوصول إلى الحكومات البرلمانية مع العمل على تعزيز دور الشباب وشمول محافظة الطفيلة بالتنمية المستدامة.

ودعا الشاب علي العطيوي المرشحين في دوائر المحافظة والقوائم الوطنية الى ضرورة إشراك الشباب في صياغة البرامج الانتخابية وخاصة التي تتعلق باحتياجات الشباب في هذه المحافظة.

وأكد الطالب الجامعي علي القرارعة إلى اهمية تشكيل قوائم وطنية تخدم مصالح الوطن فضلا على أن يكون الاختيار حسب المرشحين الأكفياء من رجالات هذا الوطن المخلصين للخروج من هذا المجلس إلى حكومات برلمانية تخدم مصالح الوطن والمواطنين.

ونظم ملتقى عفرا الثقافي في محافظة الطفيلة ، ندوة حول المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية ، أكد فيها المشاركون على دور الشباب في الانتخابات النيابية نحو افراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته ومهامه تجاه الوطن والمواطن.

وفي الندوة التي عقدت في قاعة ملتقى نشامى المتقاعدين العسكريين في الطفيلة ، دعا المشاركون ، رئيس الملتقى الدكتور عدنان عواد وأعضاء الملتقى خالد الصوا وجمال الربابعة وابراهيم الفراهيد وخليل الخمايسة خلال الندوة التي روعي فيها الشروط الصحية والتباعد الجسدي منعا لانتشار فيروس كورونا ، مختلف القطاعات المجتمعية ، سيما الشباب للمشاركة الحقيقية في اختيار من يمثلهم من أعضاء أكفاء في مجلس النواب عبر توسيع قاعدة المشاركة في الاقتراع والوصول إلى مراكز الانتخاب لإحداث التغيير المنشود في الإصلاح والتنمية المستدامة.

وأكدوا على دور الشباب في الاصلاح والتغيير وتحقيق رؤئ و توجيهات جلالة الملك في المشاركة بالاستحقاق الدستوري الوطني في اختيار مجلس النواب في ظل الظروف الصحية والإقتصادية التي تمر بها الممكلة حاليا كجائحة كورونا وضرورة إختيار المرشح المناسب للمرحلة المقبلة التي تتطلب مزيدا من الجهد والعطاء وإيجاد الحلول والمقترحات للتحديات والصعوبات المختلفة آلتي يواجهها الاردن.

كما أشاروا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع النهوض بمقدرات ومنجزات الوطن التي تحققت مع المحافظة عليها ، مع العمل على أحداث وعي ثقافي وإقتصادي يقوده الشباب للانخراط في العمل السياسي مع أهمية المشاركة الفاعلة في الإنتخابات المقبلة وصياغة برامج الأحزاب الوطنية وتنميتها وتطويرها .

الزرقاء

أجمعت فعاليات شبابية في محافظة الزرقاء على أهمية المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة ، وأكدت أهمية مشاركة الشباب في هذا الاستحقاق الدستوري الهام .

ويقول الناشط الشبابي محمد موسى تعد الانتخابات من أبرز أدوات المشاركة الإيجابية للشباب لخوض غمار الحياة العامة والتعبير عن آرائهم بطريقة ديمقراطية حضارية لاختيار من يمثلهم في البرلمان وهي فرصة ثمينة لاكتساب مهارات التواصل مع المجتمع والتفاعل مع قضاياه وتحقيق الذات من خلال الشعور بالمسؤولية الوطنية التي تفرض على الشباب ضرورة اختيار الأكفأ والأصلح ومن يحمل همومهم إلى المكان الذي يصنع مستقبلهم عن طريق التشريع والرقابة على برامج الحكومة ومشروعاتها التي من المتوقع أن تلبي طموحاتهم.

وتابع كما يعد دور الشباب مهما بسبب الوزن النسبي الكبير لهم في المجتمع ومقدرتهم على التأثير على أقرانهم لاختيار ممثليهم بالطريقة التي تخرج عن النمطية وتحاكي برامجية المرشح وكشف مدى فهمه لأهمية العمل النيابي الذي يقدم مصلحة وطنية عليا سواء على مستوى الخدمات الوطنية أم السياسات العامة التي تسهم في تطوير الحياة في مختلف المجالات.

وأشارت ليندا المواجدة الى اننا الآن في مرحلة دقيقة جدا وحاسمة وماهي الا أيام تفصلنا عن الاستحقاق الدستوري وبالرغم من وجود فجوة الثقة الكبيرة بين المجالس النيابية والقواعد الانتخابية إلا أنه لا بد لنا كشباب من إخراج نائب كفؤ يمتلك القدرة على الرقابة ورسم سياسيات الدولة من خلال التشريع وأن يمتلك أيدولوجيا بعيدا عن رابطة الدم والعشيرة .

وتمنت المواجدة ان نكون كشباب قادرين وكحجر أساس في إنجاح العملية الانتخابية أن نختار من يمثلنا بصدق وأن نساهم في وصول الأكفأ للمجلس لكي نسهم في رفعة هذا المجلس الذي يمثلنا بعيدا عن كل شخص لا يملك ادنى المقومات لوجوده في هذا البرلمان.

وتابعت كما نرى دائما فالكرة في ملعبنا وفي كلى الحالتين يجب أن لا يكون المواطن هو الخاسر الوحيد كما أننا هذه المرة نمر بمرحلة جديدة مختلفة ومهمه للشباب لأن جلالة الملك دائما ينادي بالشباب فلنكن أكثر عزم وإصرار على قيادة الطريق سواء بالانتخاب او الترشح.

اما علاء الكرايمة فيقول ان الشباب في أي مجتمع من المجتمعات يعدون عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي وهم المحرك الرئيس الفعال لأي إصلاح أو تغيير في المجتمعات ودوماً يشكلون الرقم الأصعب في أي ثورة إصلاحية وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع وهم همزة الوصل بين الماضي والمستقبل وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل ومشاركتهم بالانتخابات بات مطلباً ويجب ان نعزز لديهم اهمية المشاركة في الانتخاب لأحداث التغيير الحقيقي والملموس لنستطيع ان ننهض في الاردن ومعالجة ابرز القضايا التي تهم الشباب كالبطالة على وجه الخصوص وذلك لا يمكن اتمامه الا عن طريق تشريع قوانين تخلق حلولاً لتغير الحال الذي نعيشه اليوم.

واكد ان مشاركة الشباب في بالانتخابات مهم جداً لانهم أصحاب فكر حديث وعصري ومواكبتهم لثورة التكنولوجيا زادت من خبرتهم في التعامل قضايا المجتمع ويجب ان يكون لهم بصمة واضحة في عملية صنع القرار

ولفت عامر احمد القضاة الى اننا بحاجة لخطوه الى الامام وعدم التمترس خلف أفكار ضلالية أقنعنا أنفسنا بها نُطالب بتغيير قانون الانتخاب ونطالب بمجلس تشريعي قوي ونطالب بحزمه من الاصلاحات ونحن نمثل الفئة الأكبر من هذا الشعب الطيب.

وتسائل كيف لنا أن نكون متناقضين بحمل كل هذه المطالب ونمشي خلف من يدعو الى مقاطعة الانتخابات وكيف نُحكم صوت العقل ونتغلب على هزائم الماضي .

وتابع لماذا لا نفكر بمستقبل يقوده شاب وتصنعه فتاه يستفيد منه جيل كامل لا بد من مصالحة مع انفسنا ومصالحةٍ مع ابناء جيلنا فالمقاطعة وعدم الانتخاب ستكون عواقبه وخيمة وسيترك الساحة لمجلس جديد لا يمثلنا ولا يشبهنا ويتغول علينا من جديد .

ولفت الى انه ولا بد من تطبيق مقولة جلالة الملك «اضغطوا من تحت وانا بضغط من فوق « واعتقد أن مشاركة الشباب في الانتخابات هي الطريقة السلمية المعبرة بشكل صريح عن مفهوم الضغط الشعبي من تحت ولأن على أرض الاردن ما يستحق الحياة والتعب والمحاولة فلا مجال للاستسلام لأفكار لا تسمن ولا تغني من جوع لم نستفد منها الا الشكوى وشعور الهزيمة على مدار أربع سنوات خلت فالمشاركة دليل ومؤشر حضاري على فكر سياسي واشتباك مع الواقع ومحاوله سليمة وسلمية للتغيير للأفضل.

عجلون

نظم منتدى نبض الثقافي ومؤسسة الشرق والغرب بالتعاون مع هيئة شباب كفرنجة الجامعيين جلسة حوارية حول الانتخابات النيابية القادمة لانتخاب المجلس النيابي التاسع عشر .

وقال منسقا اللقاء الناشطان الشبابيان عبد الله العساف وسلسبيل بني سلمان أن الجلسة استهدفت مجموعة من شباب عجلون حيث تناولت عدة محاور أهمها محور آلية اختيار المرشح ونسبة واهمية مشاركة الشباب ودورهم في الانتخابات المقبلة.

وأكد المشاركون في الجلسة أن المشاركة في الانتخابات حق دستوري لكل إنسان وواجب مقدس ومسؤولية وطنية وتعبير عن المواطنة الفاعلة الحقة ، لافتين إلى ان المشاركة تعني المساهمة في تعزيز النهج الديمقراطي وعملية الإصلاح التي شهدها ويشهدهأ الأردن.

واعتبر المشاركون ان الشباب هم عصب المجتمع وإداة التغيير وأن دورهم جد مهم في عملية اختيار نواب قادرون على حمل المسؤولية الوطنية ومواجهة التحديات التي تجابه الوطن في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، مشيرين إلى اننا بحاجة لنواب وطن، نواب قادرون على التشريع والرقابة لديهم برامج واجندات وطنية، قادرون على التصدي لكثير من القضايا المفصلية التي تلامس هموم الوطن والمواطنين .

وشدد المشاركون على أهمية اختيار النائب الذي لديه برامج حقيقية من اجل الوطن والارتقاء به ، نائب يحارب الفساد والواسطة والمحسوبية قادر على الرقابة والتشريع وليس نائب يبحث عن المصالح الشخصية والمكاسب .

وفي نهاية الجلسة الحوارية أكد المشاركون اهمية دور الشباب في تعزيز المشاركة الايجابية وحث المواطنين على التوجه لصناديق الاقتراع لاختيار من يمثلهم بصورة حقيقية (ولايمثل عليهم ) مع مراعاة لشروط ومتطلبات السلامة العامة واوامر الدفاع .

الكرك

دعت فعاليات شبابية من محافظة الكرك إلى أهمية تعزيز النهج والثقافة الديمقراطية ، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في الحياة السياسية عامة والانتخابات خاصة للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وأشارت الفعاليات إلى الإجراءات التي نفذتها الحكومة لتعزيز النهج الديمقراطي لدى الناخبين ، عبر حملات التوعية التي تنفذ في مختلف الوسائل لإيصال رسالة ان لكل مواطن الحق في المشاركة في الانتخابات النيابية مع العمل على تشجيع مختلف اطياف المجتمع الاردني و قطاعات المجتمع المختلفة لأخذ دورها في تعزيز مسيرة الاصلاح عبر المبادرة الى التوجه الى الصناديق لإفراز مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن .

ونوه الناشط الشبابي المهندس يزيد عاطف الجعافره إلى أهمية توسيع قاعدة المشاركة بالاستحقاق الدستوري من قبل قطاع الشباب في الكرك وعدم المقاطعة كون المشاركة في الاقتراع هي ممارسة عملية لحق المواطن وتجسيدا للديمقراطية وعنصر باعث نحو التطوير والتجديد في الحياة السياسية والبرلمانية ، في وقت اكد فيه على اهمية تعزيز دور مشاركة المرأة في الانتخابات النيابية سيما وان قانون الانتخاب والتشريعات الناظمة منحت المراة مكانة مميزة عبر الاقتراع والكوتا والمنافسة مع المرشحين الرجال .

كما دعا مدير مركز زها الثقافي في الكرك رائد القرالة شرائح المجتمع المختلفة للمشاركة في الانتخابات ، باعتبارها واجب وطني وديني ، يدفع لإثراء الحياة الديمقراطية ، وتعزيز المؤسستين النيابية والتشريعية، عدا عن إسهام هذه المشاركة في إثبات الذات وتعميق قيم الولاء والانتماء للوطن، وممارسة حضارية راقية.

وحث الشاب وائل المواجدة إلى الاقبال على صناديق الاقتراع وبذل كل الجهود لاختيار مجلس نواب قادر على تمثيل طموحات وامال المواطنين واحتياجاتهم التنموية ، مؤكدا أهمية ختيار نائب يتمتع بالكفاءة والمقدرة على سن التشريعات وخدمة الوطن والمواطن عدا عن مقدرته على طرح القضايا والاحتياجات وتحليلها بكل وضوح وشفافية .

وقال إن مشاركة القطاع الشبابي ومختلف شرائح المجتمع المحلي في الانتخابات فرصة لهم، لدعم ركائز التنمية السياسية التي يشهدها الوطن ، كونهم محط الرجاء في إحداث التغيير الذي نتطلع إليه جميعا في سبيل بناء وطننا ورفعة شأنه .

كما طالب الشاب وسام الزرو الشباب لأخذ حقهم الدستوري الذي كفلتها القوانين والانظمة للمشاركة في عملية الاقتراع مما يعكس رؤى وتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني لترسيخ الديمقراطية الحقيقية عبر صناديق الاقتراع وايجاد مجلس نواب قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

العراقي للثقافة والفنون يستضيف العين محمد داوودية