عروبة الإخباري – وجه رئيس اذربيجان الهام علييف خطابا للشعب الأذري تاليا نصه:
(مدينة باكو، 20 أكتوبر عام 2020)
المواطنين الأعزاء،
يحقق الجيش الأذربيجاني المظفر الإنتصارات الجديدة في ساحة القتال، التي تسر كل مواطن أذربيجاني. العدو الذي يحتل أراضينا على مدى 30 عاما، يشهد على قوة الجيش الأذربيجاني في ميدان المعركة. نحن نقاتل في أراضينا ونحمي أراضينا وسنستمر في مطاردة المحتلين حتى فيما بعد.
يكون شعبنا في إنتظار أخبار جديدة من ساحة المعركة وخط المواجهة بفارغ الصبر. ويفرحني غاية الفرح وأنا سعيد بنقل تلك الأخبار السارة الى الشعب الأذربيجاني. ويتطلب تحرير كل قرية ومدينة ومرتفع إستراتيجي من المحتلين، المهنية والبسالة والشهامة والبطولة العالية. يستشهد عسيكريونا ويصابون في ميدان القتال. رحمة الله على جميع شهداءنا الذين يخلدون في قلوبنا. وشفى الله المصابين.
في الوقت ذاته، يستهدف العدو البغيض مناطقنا السكنية على وجه الدوام وتتعرض مدننا وقرانا المتوافرة على طول إمتداد الخط الأمامي لقصف يومي على يد العدو البغيض. وتأتي محافظة ترتر أكثر عرضة لقصف غادر. وكذلك آغدام وجورانبوي وأغجابادي وبردا ومدننا ومناطقنا الأخرى، تشهد قصف العدو. ويُقتل المدنيون ومنهم الأطفال والنساء والعجائز جراء الضربات الغادرة التي تلحق بمدينة كنجة. العدو لا يفرق في هذا الأمر. ينهزمون في ساحة القتال ولا يصمدون أمام الجيش الأذربيجاني ويرتكبون الجرائم بحق المدنيين أمام العالم بغية وقفنا وإلحاق الضربة بنا. ويرى العالم بأسره ما هو العدو البغيض والمتوحش الذي تحرر أذربيجان أراضيها الأم منه. حاول على مدى ثلاثة عقود أن يتحدانا جالسا في أراضينا وإستغل أراضينا ومواردنا خلال 30 عاما. السرقة والنهب هما خصلتهم. يكفي إلقاء النظر في حالة القرى والمدن المدمرة. لا بد أن يرى الكل مدى وحشية من الذين يقفون أمامنا. لم تنج ولو بناية في الأراضي المحتلة والمحررة. كل الأبنية تعرضت لتهديم والنهب. آثارنا التاريخية ومساجدنا وقبورنا دُمرت ودُنست. كانوا يعتقدون أن الشعب الأذربيجاني، سوف يتصالح مع هذا المشهد وأن إحتلالهم سوف يظل للأبد. غيروا تسميات مدننا وقرانا وحدود محافظاتنا. كانوا يريدون أرمنة أراضينا، إلا أنهم فشلوا ولم يستطيعوا كسر عزيمة الشعب الأذربيجاني.
كل أذربيجاني الذي لم ير أراضي آباءه وأجداده والذي فتح عينيه على العالم بعد الإحتلال، كان يعيش بأمنية وحيدة وهي العودة الى أراضي آباءه وأجداده. لقد لحظنا ذلك في مثال جوجوك مرجانلي. الشباب الذين ولدوا بعد الإحتلال كانوا يعيشون بأمنية العودة الى جوجوك مرجانلي وعادوا. وتحدوني الثقة بأن كافة المواطنين الأذربيجانيين سوف يرجعون الى الأراضي المحررة برمتها ويسكنون فيها ويقومون بأعمال البناء والإنشاء مرة أخرى في سلام وأمن. مثلما نشأ التراث الثقافي للشعب الأذربيجاني في جميع أراضينا المحتلة وقته. لكن العدو البغيض تطلع لتدمير هذا التراث وكان يدمر مساجدنا. حينما قمت بإفتتاح مسجد شوشا في قرية جوجوك مرجانلي، قلت أنه بإمكانهم تدمير أبنية المساجد، بيد أن هذه المساجد تخلد في قلوبنا وسوف يأتي يوم يتم فيه إعادة بناء كل المساجد المدمرة ومدننا وقرانا. نحن على أعتاب العودة الكبرى ودولة أذربيجان، سوف تتهالك على الحياة المريحة للمواطنين الأذربيجانيين إثر عودتهم الى الأراضي المحتلة والمحررة وعيشهم في الأمن والآمان والحياة، سوف تنبض من جديد في هذه الأراضي.
كان مشردونا يمضون كل هذه السنوات بأمنية وحيدة مهما كانت الظروف المتميزة التي يعيشون فيها. وكما تعرفون، فإننا نخطط لتسليم 7 آلاف شقة. لقد تم توفير السكن لما يزيد على 300 ألف مشرد الذين يشكروننا على هذه العناية ويعربون عن شكرهم في لقاءتنا المتعددة. وفي سياق متصل، كانوا يقولون لي أن أعيدهم الى أراضيهم. كانوا يفهمون أن هذا الأمر عسير ويتطلب نضوج الظروف الجيوستراتيجية المحددة. كانوا يثقون فيّ وكنت أؤكد لهم أننا سوف نعود الى تلك الأراضي وكنت أقول أنني أعرف ماذا أفعل ومتى وكيف. لقد مكنتني ثقة الشعب من حل هذا الأمر. وأعلن مجددا أنني أوفي بكل وعودي وألتزم بها. مهمتي الرئيسية بصفتي رئيسا هي إستعادة أراضي أذربيجان ووحدة أراضيها واليوم نحقق ذلك في ميدان المعركة.
لم تسفر المفاوضات التي إستمرت نحو 30 عاما عن نتيجة ما. وتبرز التحكيمات الأرمنية على الأراضي المحتلة أنهم لم يحملوا فكرة إعادة هذه الأراضي الينا. ببساطة، كانوا يخدعوننا والوسطاء الدوليين. فقط قاموا بمطاولة الوقت وبالتزامن، قاموا بالإستيطان غير المشروع في الأراضي المحتلة. قد وطنوا آلاف الناس في مدينة لاتشين ومدينة كالباجار. وكذلك قطنوا الأراضي المحررة اليوم وهي فضولي وجبرائيل وغيرها من محافظاتنا وقرانا. تم تدمير الجزء الأكبر من تلك القرى، لكنهم عاشوا في بعض المساكن. عاشوا في أراضينا. ويتنافى تنفيذ التطهير العرقي بحق الأذربيجانيين ومذبحة الأذربيجانيين وتشريد مواطنينا من أراضيهم الأم وإثر ذلك إقامة “الإستفتاء العام”، يتنافى تماما مع الأخلاق الإنساني والقانون الدولي. لم يتعرف أحد بما يسمى “جمهورية قره باغ الجبلية”. الآن يحاولون على نيل الإعتراف بما يسمى الكيان الإجرامي من قبل دول العالم. فقدوا صوابهم ولا يدركون أن لا أحد سيتخذ هذه الخطوة ولا يدركون أن أي دولة التي قد تقوم بهذا لا يمكن أن تعتبر صديق أذربيجان وحتى سنقطع كل العلاقات. لكنهم فقدوا صوابهم. اليوم يعملون على إعادة الأمر الواقع. لقد قلت أن الأمر الواقع لا يقوم إطلاقا. لقد دمرنا الأمر الواقع وفعلنا فعلا صحيحا. إنتظرنا زهاء 30 عاما. قبل 10 سنوات، صرح الرؤساء المشاركون في مجموعة مينسك ورؤساء دولهم برفض الأمر الواقع. دعمنا هذا وقبلناه وكانت لدينا آمال كبيرة وثم أدى بعض التقدم على طاولة المحادثات الى زيادة آمالنا. لكن مما بدا لاحقا، فالعدو البغيض خدعنا والأسرة الدولية. إنما هذا عدم الإحترام تجاه الوسطاء الدوليين.
لقد غيرنا الأمر الواقع بواسطة قوتنا في ساحة القتال. قلت ذلك قبل المواجهات وقلت مرارا واليوم للأسف القانون الدولي لا يعمل في العلاقات الدولية. وإذا عمل، لتم تنفيذ 4 قرارات التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي. كنا ننتظر تحقيق تلك القرارات على مدى 20 عاما. تبقى على الورق فحسب. لماذا؟ لأن الإرادة السياسية لم تظهر ولم تتحدد آلية تنفيذ هذه القرارات. والعدو البغيض إقتنع بأنه سيظل فيما بعد عديم الإكتراث بهذا ويتجاهل القانون الدولي ويعمل كل ما يشاء في أراضينا. قد أرغمناهم. قبضتنا ليست مجرد ضربة لرأس العدو، بل ووحدتنا ووحدة شعبنا ونشاط هادف وإتخاذ قرارات ووثائق تفيدنا وتعكس العدالة.
لقد كنت أرى وفي بعض الأحيان قبل هذه الأحداث المواطنين الأذربيجانيين، بما فيهم المشردين كانوا يعتقدون أن مثل هذه النجاحات الدبلوماسية وبالتاكيد ذات الأهمية، لا تعالج القضية. وأنا كنت أشرح لهم دوما أن هذه القضية يتم حلها في إطار القانون الدولي. فلذلك علينا أن نعمل مع كافة المنظمات الدولية الرائدة ونوسع القاعدة القانونية لتسوية النزاع. قرارات مجلس الأمن لم تنجح. قمنا بالمساعي الكبيرة التي قادت الى صدور القرارات عن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة وحركة عدم الإنحياز ومجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والهيآت الدولية الأخرى. وتتضمن الوثيقة الموقع عليها بالأحرف الأولى مع الإتحاد الأوروبي دعما لحرمة حدودنا وسيادتنا ووحدة أراضي بلادنا، يعني هذا أساس لحل الصراع. هذا هو السبب في سلوك القيادة الأرمينية اليوم، التي تشابه سلوك متسول، سافل، المعذرة للعبارة، لكنهم يستحقون بكل هذه التعبيرات.تتصل ليلا ونهارا بكافة المنظمات الدولية وترسل اليها رسائل، متسائلة عن سكوتها.كيف يمكن قطع سكوتها؟ لقد اتخذت بالفعل هذه الوثائق والقرارات، وتقوم أذربيجان بعمليات عسكرية على أراضيها المعترف بها من قبل المجتمع الدولي. نحن لا نقوم بأي عمليات في أراضي أرمينيا – ليس لدينا مثل هذه الخطة – على الرغم من أنهم قصفوا كنجة مرتين من أراضي أرمينيا. لم نرد ردا مماثلا. رددنا في ساحة المعركة. قلت إننا سننتقم منهم في ميدان القتال وننتقم. لا ولن نترك دماء شهدائنا ذهبت سدى. كان الهدف الرئيسي لعملنا في المنظمات الدولية هو تحسين وتوسيع هذهالقاعدة القانونية، وقد تمكنا من تحقيق ذلك. فلذا، على القيادة الأرمنية أن تفكر اليوم جيدا. لقد جثت على ركبها أمامنا، جعلناها جاثية على ركبها وأريناها مكانا تستحق به. نواصل طردهم من أراضينا ولن نتوقف. كل يوم تأتي أنباء طيبة. كل يوم ينتصب علمنا في منطقة سكنية جديدة. ها هي قوة دولة أذربيجان والشعب الأذربيجاني. كانت القيادة الأرمنية خلال 30 عاما تطرح الأوهام حول “الجيش القوي” وتؤلف الأساطير عن “الجيش الأرمني لا يقهر”. أين هذا “الجيش الأرمني لا يقهر؟” أنظروا كيف يهربون من أمامنا. إنها كانت أسطورة وانه كان كذبا. كسرناه. قد أهاننا خلال 30 عاما. كان يدمر آثارنا التاريخية وإعتزم دثر تراثنا التاريخي-الثقافي في غضون 30 عاما وشهدت 30 عاما تقاعس المجتمع الدولي عن فرض عقوبة على الدولة المعتدية. لقد جددت قولا عن ضرورة فرض العقوبات. هذا البلد، قيادة هذا البلد، لا يريدان الإنسحاب من هذه الأراضي طواعية. هي تخدعنا وتجري المفاوضات على التقليد. لا نثق فيهم وكنت محقا. الآن أنظروا الى التحكيمات هنالك. هل الدولة التي تبني هكذا التحكيمات وتنفق لهذا الغرض أموالا ضخمة، تنسحب من هنالك؟ لو كانوا يريدون الإنسحاب، للم يبنوا هذه التحكيمات. يعني كل كلمة ينبسون بها هي كذب. اليوم ايضا قادتهم يروجون ليلا ونهارا الأكاذيب والأوهام عن أذربيجان والتطورات في ساحة المعركة. كأن الآخرين يقاتلون عوضا عنا. يلقنهم الشعب الأذربيجاني والشباب الأذربيجانيين والجندي الأذربيجاني درسا. نقاتل بمفردتنا، كل شخص يعرف ذلك. ولا ستطيعون أن يقبلوا ذلك لأن أساطيرهم التي تشكل أيديولوجيتهم تتداعى. يكذبون بشأن التاريخ. مع الأسف، جعلوا العديد من الدول أن تعمتد على تاريخهم الكاذب. الكذب حول خوجالي. كأن أذربيجان إرتكبت مذبحة خوجاليبنفسها. رسميوهم أعطوا التصريحات الكاذبة بخصوص قصف مدينة كنجة، حيث نفوا ذلك. يتجردون من الضمير والوجدان والأخلاق، بما في ذلك العقل. إذا كان لديهم العقل، لقالوا لأنفسهم أنظروا، الدول العالمية المتقدمة تراقب نقطة إنطلاق هذا الصاروخ البالستي ومساره. تحدد من أين تم إطلاقه وماذا أصاب. يتم إعطاء مهام قتالية لصواريخ بالستية. ذلك الصاروخ البالستي لم يسقط على المنطقة السكنية بصدفة. في الوقت الليلي، عمدا. فقدوا عقولهم، يواصلون الكذب على العالم. إذن من رمى الصاروخ الى كنجة؟ هل نحن رمينا بأنفسنا؟ مثلما كذبوا أن أذربيجان إرتكبت مذبحة خوجالي بنفسها. يكذبون على العالم بأسره وفي كل حواراتهم الصحفية. سوف نستمر في طرد هؤلاء الكذابين حتى فيما بعد. رأوا من هو من. رأوا أننا نلقنهم درسا بحيث لن ينسوه. الآن يتوسلون للمساعدة. يتصلون باي شخص ويطلبون المساعدة. إذن أين “جيشك المنتصر”، أين “جيشك لا يقهر؟!”. كان رئيس الوزراء الأرمني يرقص في سهل “جيدير” الذي نعتبره مقدسا وهو سكران. وجب عليه أن يفكر عن تداعيات هذه الإهانة بحق الشعب الأذربيجاني. لكنه كان يعتقد أن أحدا لن يلمسهم وأن كل الدول وأرمنية العالم والجاليات الأرمنية وبعض الدول الصديقة لهم، سوف تدافع عنهم صاعدا. فلهذا السبب أصيبوا بالجنون والوقاحة. إلا أننا قد أريناهم مكانهم وأنزلنا على رؤوسهم ضربة التي من الصعب ان يتعافوا منها. يمكن القول أننا قد دمرنا جيشهم ومعداتهم. يهربون وسيظلون في الهروب.
بعبارة واحدة، ليس سرا إطلاقا تفوقنا في ساحة القتال. نحن على طريق الحق وقضيتنا عادلة. نقاتل في أراضينا ونعطي شهداء ونستعيد وحدة أراضينا. ولن ننقطع عن ذلك حتى فيما بعد. ولا يتأخر على أرمينيا بعد أن تعلن أنها تنسحب من الأراضي المحتلة. عقب ذلك سوف يمكن للقتال أن يتوقف.
كلما أخاطب شعبي، كلما أنقل الأنباء الجيدة. وكذلك يمكن القول أنني أشارك يوميا من خلال التغريدات على حسابي في “تويتر” أسماء القرى والمدن الجديدة التي تم تحريرها. وأعرف أن الشعب الأذربيجاني ينتظر هذه الأخبار كل يوم، كل يوم! كل يوم، كل ساعة، متى سيكون خبر، متى سيأتي خبر؟ لكن أريد أن يعلم شعبي العزيز أن إعادة كل قرية وكل مرتفع إستراتيجي تتطلب البسالة الكبيرة، لأن التحكيمات المتواجدة هناك، بل والتضاريس الحربية للأراضي المحررة هي الأخرى كانت نافعة لصالح الأرمن أكثر. فعلينا أن نحارب تلك الإستحكامات ومدافعهم وصواريخهم وبالتزامن التضاريس الطبيعية ونحرر أراضينا من المحتلين شبرا شبرا. المهمة في غاية الصعوبة.
سوف يحون يوم، يتم فيه تقديم المعلومات المستفيضة عن ذلك. أنا على يقين أن الشعب الأذربيجاني يدرك جيدا أننا نقول كل ما يمكن قوله. لأن المعارك تتواصل ونود إنتهاءها وإستعادة وحدة أراضينا قريبا. فلذا أعتقد أن المعلومت المقدمة الى المجتمع الأذربيجاني وحجمها يكون كافيا.
اليوم إلتزاما بالعادة الجميلة بودي تقديم المعلومات الجديدة للشعب الأذربيجاني. وأنقل لشعبي الغالي ما يتصل بمعدات العدو المدمرة والمغنومة. تم تدمير 241 دبابة عدو وغنم 39 دبابة، العدد الإجمالي، 280 دبابة. غير أن هنالك دبابات لا تزال متوفرة سواء في الأراضي المحتلة أو أراضي أرمينيا. من أين مثل هذا العدد من الدبابات؟ بالإضافة الى أن ذلك يخالف كاف الإتفاقيات الدولية التي تنظم هذا الأمر. إذن المنظمات والهيآت التي يفترض أن تقوم بمراقبة مراعاة هذه الإتفاقيات، لم تنتبه لهذا الأمر؟ ها نقول أنه تم تدمير 241 دبابة. لاحقا سوف ننظم عرضها. 39 دبابة في وضع سليم تم غنمها واليوم جنودنا يجلسون داخل هذه الدبابات ويستهدفون العدو بالدبابات التي ملكها. تم تدمير 50 مركبة مشاة قتالية وغنم 24 وحدة التي اليوم في حوزتنا. تم تدمير 17 مدفعية ذاتية الحركة و198 مدفع و58 راجمة ألغام وغنم 12 راجمة ألغام و25 راجمة قذائف. وتم تدمير 53 وسيلة مضادة للدبابات و70 راجمة “غراد” وراجمتي “أوراغان” وراجمتي “يارس”وقاذفة اللهب “توس” و4 منظومات دفاع جوي “س-300”. حينما نقلت هذه المعلومات المرة الأخيرة، تم تدمير منظومتي “س-300”. وتكلفة كل منظومة وكل جهاز معروفة، باهظة الثمن. تم تدمير 3 منظومات دفاع جوي ذاتية الحركة “تور” ونحو 40 منظومةدفاع جوي “أوسا” و5 منظومات دفاع جوي ذاتية الحركة “كوب” و”كروق” و6 طائرات مسيرة وونظامي الصواريخ التكتيكية التشغيلية “ألبروس” والصاروخ البالستي ومنصة صاروخ بالستي “توشكا أو” و8 أنظمة حرب إلكترونية لاسلكية و198 مركبة شحن التي 15 منها كانت محملة بالذخائر. وتم غنم 102 شاحنة. سنستمر في تدمير المعدات العسكرية للعدو وكل ما تبقى منها.
الآن أنقل بفخر كبير المعلومات التي كان شبعي العزيز ينتظرها حول المناطق السكنية المحررة.
محافظة فضولي: أسماء القرى المحررة: دوردتشينار، كردلار، يوخاري عبدالرحمانلي، قارغابازار، أشاغي فيصلّي، يوخاري أيباصانلي.
محافظة جبرائيل: القرى المحررة: صافارشا، حسنقايدي، فوغانلي، إمامباغي، داه فيصلي، أغتابا، يار أحمدلي.
محافظة خوجافند: قائمة المناطق المحررة: أغجاكاند، مولكودارا، داشباشي، جوناشلي (إسم جوناشلي الشابق كان نوراشين)، فانج. أعطي لهذه القرية تسمية جديدة. فتبدأ قرية فانج أن تحمل إسم تشينارلي من الآن فصاعدا. ألف مبروك على إسمك الجديد!
محافظة زانجيلان: إن الجيش الأذربيجاني المجيد، قد دخل الى أراضي محافظة زانجيلان أيضا ووفر تحرير المناطق السكنية. وأورد أسماء المناطق السكنية في الأراضي التابعة لمحافظة زانجيلان: قرية هافالي وقرية زارنالي وقرية ممادبايلي وقرية هاكاري وقرية شريفان وقرية موغانلي ومدينة زانجيلان! زانجيلان لنا! قره باغ لنا!
شعبي الغالي، أهل زانجيلان وفضولي وجبرائيل والمحافظات المحررة الأخرى الأعزاء، إننا ننفذ مهمتنا. نرد على العدو ردا جديرا. نعاقب العدو. يقف العدو عاجزا أمامنا. نقصم ظهر العدو وسنستمر في ذلك!
قره باغ لنا! عاشت أذربيجان! المجد للشعب الأذربيجاني!