أمسية شعرية في شومان للشاعرتين حدادين وجعبور- فيديو

عروبة الإخباري  – استضافت مؤسسة عبدالحميد شومان ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية مساء امس الاربعاء، أمسية شعرية للشاعرتين غدير حدادين ووفاء جعبور بمرافقة موسيقية مع عازف العود الفنان عصام عليان، وتم بثها عبر منصة (زووم) وصفحة المؤسسة على (الفيسبوك).

وقرأت الشاعرتان حدادين وجعبور في الأمسية التي قدمها الاعلامي حسين نشوان والتي تأتي ضمن الأمسيات الشعرية التي تنظمها مكتبة عبد الحميد شومان العامة، عددا من القصائد زينتها الصور الشعرية والكلمات التي تلامس الوجدان والاحاسيس والقلوب.

واستهلت الشاعرة والفنانة التشكيلية غدير حدادين الأمسية بقصائد التي من أبرزها ” شموع انطفأت ” و ذكريات المصابيح ” و “بحث” و “ذاك الجديد” و”اسمي الحقيقي” و” نساء وسجائر” و”سيد المسافات” و”طاحونة الهواء” و”أحبك “وغيرها من القصائد .

فيما قرأت الشاعرة وفاء جعبور مجموعة من قصائدها تنوعت ما بين العمودي والتفعيلة وأبرزها ” قلادة” و “زعتري” و”الأبواب” و ” فرح ” و ” في الثلج”
و”زفرة العربي الاخيرة” و”ما رواه يوسف بعد خروجه من الجب” وغيرها.

يشار الى ان الشاعرة حدادين عضوة في رابطة الكتاب الاردنيين واتحاد الكتاب والادباء العرب واتحاد اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية ورابطة الفنانين التشكيليين الاردنيين ولها ثلاثة اصدارات شعرية : احلم كما تشاء واشبهني وساكتفي بعينيك قمحا للطريق.

وشاركت حدادين بالعديد من اللقاءات والمهرجانات الشعرية العربية والدولية، إضافة الى عدة ملتقيات فنية عربية ودولية ” السمبوزيوم “، كما اقامت اربعة معارض فنية شخصية ولها مشاركات جماعية محلية وعربية ودولية، وعملت في مجال الصحافة والاعلام ومنسقة برامج ثقافية وشؤون السينما في مهرجان جرش للثقافة والفنون عام 2019 .

اما الشاعرة وفاء جعبور فتحمل شهادة الماجستير في الأدب والنقد وسبق لها الحصول على جائزة الشارقة للإبداع العربي/ المركز الثاني عن مجموعتها ” تقول القصيدة” عام 2015 وجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز /المركز الثاني عن مرحلة التعليم الثانوي عام 2019 ولها مخطوطات تحت الطباعة الاول ديوان شعر والثاني مجموعة قصصية كما لها العديد من القصائد المنشورة في المجلات والصحف الاردنية والعربية وشاركت في العديد من الامسيات والندوات الشعرية والادبية داخل وخارج الاردن .

شاهد أيضاً

جَنينُ قلبي

عروبة الإخباري – زينة جرادي جَنينُ قلبي قطفتُ نجمًا أزاحَ عتمَ ظلامي فنامَ في حِجري …