نظمت مديرية ثقافة الزرقاء في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي مساء يوم الخميس الماضي أمسية لتوقيع وإشهار قصة الكاتبة نسرين أبو الرب التي حملت عنوان «قصة الحجة وهيبة» بحضور عدد محدود من الكتاب والمهتمين للتقيد بتعليمات أمر الدفاع 11 والحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
وقدمت الإعلامية الزميلة رنا حداد، التي أدارت الأمسية، قراءة في الكتاب، حيث قالت : « ان الكاتبة نسرين أبو الرب انبرت في كتابها لرصد اثر جائحة فيروس كورونا على البيت، والحي، والمدينة، والمجتمع».
وأضافت ان الكاتبة وظفت الحس والحرف وجمالية التصوير لواقع يكاد يكون أليما، حيث رصدت حياتنا في حاراتنا ومدننا الأردنية إبان فترة الحظر الصحي الشامل، والتقطت قيم التكافل والتضامن كما الخوف والطمأنينة، مثلما نسجت صوراً لأطفال خافوا وأهالي حملوا الهم بذات الوقت. ونوهت حداد بأن لغة الكاتبة اتسمت ببساطتها، وجاذبيتها مصورة مشاهد متحركة واقعية تجوب المخيلة والحي بكل ما فيه من نساء، أطفال، شيوخ، إذ لم تتخل الكاتبة عن أي منهم، رغم فوضى الوباء وعصف الأحداث، مشيرة إلى ان الكاتبة احتفلت بالحياة أكثر، ونسجت مع خيوط الفجر أمل بالشفاء من الوباء.
وقرأت الكاتبة أبو الرب بعض أجزاء من كتابها القصصي، مشيرة إلى ان الكتاب يتحدث عن أثر جائحة كورونا وانعكاسات ذلك على حياة المواطنين وأفكارهم وسلوكياتهم الفردية والجمعية، سواء في البيت أو العمل، أو في مناسباتهم المتنوعة من أفراح وأتراح.
وأكدت ان «قصة الحجة وهيبة» تمثل شعلة الأمل والتفاؤل التي حاولت بثها بين الناس الذي تأثروا بهذه الجائحة وألقت بظلالها على نفسياتهم وأنماط حياتهم المختلفة ، فيما توقفت عند مفاصل مهمة في تعامل الأجهزة الأمنية مع المواطنين وتفانيهم في تقديم خدماتهم المختلفة. وفي ختام الأمسية وقعت الكاتبة نسرين أبو الرب كتابها للحضور.