عروبة الإخباري – تواصل الفرق التطوعية جهودها لصيانة مجموعة جديدة من المدارس الحكومية بمختلف مناطق المملكة، وذلك ضمن الحملة الوطنية التطوعية “لتزهو مدارسنا” إحدى مبادرات اردن النخوة.
وتأتي المرحلة الجديدة من الحملة استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد، بهدف تهيئة المدارس لاستقبال الطلبة وتوفير البيئة المدرسية والتعليمية الملائمة والمحفزة لهم.
وبدأت مجموعة من المتطوعين اليوم الخميس، اعمال الصيانة في 25 مدرسة حكومية موزعة على مختلف مدن وقرى المملكة، للنهوض بمرافقها المختلفة عبر صيانتها وتحسين بنيتها التحتية.
وتنفذ مبادرة “لتزهو مدارسنا” بإدارة (نوى) إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، ضمن حملات “أردن النخوة”، وبدعم من القطاع الخاص، حيث تعتبر شركة مناجم الفوسفات الأردنية اكبر الداعمين للمبادرة التطوعية ضمن المسؤولية المجتمعية للشركة، بعد ان قدمت دعما جديد للمبادرة بمبلغ 75 ألف دينار.
وتأتي المرحلة الجديدة للحملة، بعد نجاح المرحلة الأول خلال العام الماضي، والتي تم خلالها صيانة 132 مدرسة حكومية في جميع محافظات المملكة، بدعم سخي من شركة مناجم الفوسفات الاردنية، بلغت قيمته 250 الف دينار.
كما تهدف المبادرة، إلى تشجيع العمل التطوعي وتحفيز الشباب للتطوع في اعمال مفيدة لخدمة مجتمعاتهم المحلية، وكذلك تشجيع مؤسسات القطاع الخاص لتقديم الدعم والتبرع في إطار المسؤولية المجتمعية لها، تحقيقا لقيم الولاء والانتماء للوطن وغرس مفاهيم العمل التطوعي والخيري.
وتشكل انجازات المبادرة وأهدافها النبيلة، دعوة لجميع المؤسسات في القطاع الخاص والمجتمع المحلي لدعم أهدافها ومساعدة المتطوعين لصيانة المدارس الحكومية ضمن مناطق تواجدهم خدمة للعملية التربوية والطلبة، بما يُجسد الشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص، ويعزز كذلك مبدأ التشاركية والمسؤولية المجتمعية، ثقافة العمل التطوعي في المجتمع من خلال توثيق الساعات التطوعية على منصة المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب( نحن).
وتعكس جهود الفرق التطوعية ضمن الحملة، اصرارا على إكمال رسالتها وأعمال الصيانة للمدارس المستهدفة، والاستثمار الامثل للطاقات والجهود التطوعية وتوظيفها في صيانة المدارس الحكومية في الأحياء والتجمعات السكنية في المملكة واستنهاض الهمم للمساهمة في دعم الجهود الرسمية المستهدفة لتجميل المدارس وصيانتها.
ويشكل تعزيز وتقوية علاقة الطلبة بمدارسهم وانتمائهم لها، وجعل هذا النوع من المبادرات جزءاً من حياتهم وعاداتهم وتطوعهم من ابرز اهداف هذه المبادرة الوطنية، الى جانب سعيها الى ترسيخ ثقافة وحب العمل التطوعي بين الشباب والطلبة؛ عبر توجيههم نحو أعمال وأنشطة حقيقية وفعّالة تعود بالنفع على المجتمع والوطن، وتعزز في ذات الوقت علاقة المجتمع المحلي بالمدرسة، وتعمق مفهوم المسؤولية تجاه المدرسة من قبل المتطوعين وأفراد المجتمع.