عروبة الإخباري – أكد منيب المصري، رئيس التجمع الوطني للمستقلين، أن ما جاء في خطاب الرئيس أبو مازن خلال اجتماع القيادة الفلسطينية يوم 18/08/2020، كان شاملا ومهما ووضع ملامح للتحركات الفلسطينية القادمة في مواجهة تداعيات الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الأمريكي، وقال المصري بأن مشاركة كافة مكونات العمل الوطني الفلسطيني بما فيها حركتي حماس والجهاد الإسلامي والقيادة العامة، وكافة الفصائل الأخرى، في هذا الاجتماع، الذي جمع الشمل الفلسطيني، له معنى كبير ومهم ملخصه أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة المؤامرة على مشروعه الوطني، التي بدأت من المؤتمر الصهيوني في بازل عام 1897 وترسخت أركانها مع إعلان بلفور الصادر عام 1917، واصفا اياه بالإعلان والوعد الباطل وكل ما بني عليه فهو باطل.
وأشار المصري، الذي شارك في الاجتماع، بأن مخرجات اجتماع القيادة بحاجة إلى متابعة، مقترحا بأن يتم تشكيل لجنة متابعة مهمتها الأساسي تطوير ما جاء في البيان الختامي وترجمة القرارات فعليا على الأرض. وشدد المصري على أولوية وأهمية إنهاء الانقسام وهو الاهم ومن دونه لا يمكن أن يتحقق أي تقدم للوصول، وهو كما قال مقدور عليه بعد أن لمس جدية لدى الجميع في طي هذه الصفحة السوداء.
وليكن معلوما بأن الرئيس ابو مازن ختم كلامه بالأمس داعيا الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية بالاجتماع لإيجاد حل لتنفيذ ذلك.
وأضاف المصري بأن تعزيز الوضع الداخلي وترتيب البيت الفلسطيني وصولا إلى برنامج سياسي يتجاوب مع المتغيرات الحاصلة هو أمر ضروري ومطلوب، مشيرا إلى أهمية إجراء الانتخابات على كافة المستويات حتى يتمكن الكل الفلسطيني من المشاركة في صنع القرار على قاعدة ديمقراطية سليمة، مؤكدا في ذات الوقت بأن الظرف الحالي يفرض على الجميع أن يعملوا لأخذ زمام المبادرة والعمل داخليا وخارجيا لحماية المشروع الوطني وصولا إلى الحق في تقرير المصير والعودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس.