“معهد كونفوشيوس” يتبرع لموظفي جامعة فيلادلفيا بمستلزمات وقاية شخصية في ظل جائحة كورونا

عروبة الإخباري – إيمانًا بأهمية التعاون مع المجتمع المحلي خاصة في أثناء جائحة كورونا،وحرصًا على صحة الموظفين العاملين في الحرم الجامعي في الصيف، قام معهد كونفوشيوس/ جامعة فيلادلفيا بتقديم تبرعات عينية رمزية لموظفي الجامعة المتواجدين في الجامعة في هذه الفترة. وشملت التبرعات كمامات بهدف توفير وسائل الوقاية للحماية من عدوى فايروس كورونا، بالإضافة إلى معقمات شخصية وكفوف. وقد عبرت ممثلة معهد كونفوشيوس في الجامعة الدكتورة وانج فانج عن وقوف المعهد يدًا بيد مع الجامعة في جائحة كورونا، وبدورها أكدت ممثلة الجامعة في معهد كونفوشيوس، الدكتور ديما الملاحمه، أن الجامعة تقدّر هذه الخطوة ويأمل معهد كونفوشيوس لجامعة فيلادلفيا أن تعود الحياة إلى طبيعتها في الأردن والصين والعالم أجمع وأن يعود الطلبة الأعزاء إلى مقاعد دراستهم في أقرب وقت.

هذا وعبّر مستشار الجامعة، الأستاذ الدكتور مروان كمال، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم، ومستشار الرئيس للشؤون الدولية، الأستاذ الدكتور إبراهيم بدران عن شكرهم وامتنانهم لمعهد كونفوشيوس وجامعة لياوتشينج الصينية على رسالة الدعم التي أرسلوها إلى الجامعة في بداية الجائحة، بالإضافة إلى التبرع بمستلزمات الوقاية الشخصية للعاملين في الجامعة. هذا وتثمن رئاسة الجامعة الجهود الصينية وتعتز في التعاون بينها وبين الجهات الصينية.

ومن الجدير بالذكر أن معهد كونفوشيوس لجامعة فيلادلفيا قد تأسس في عام 2011، وتعد جامعة فيلادلفيا الجامعة الوحيدة في الأردن التي تستقطب معهد كونفوشيوس، حيث يتم تدريس مادة مهارات اللغة الصينية كمتطلب اختياري في الجامعة من قبل أساتذة صينيين. كما وتم استحداث تخصص “اللغة الصينية وآدابها” في جامعة فيلادلفيا ضمن كلية الآداب والفنون منذ عام 2018. وتقدّم الجامعة منذ تأسيس القسم خصمًا على رسوم الساعات الدراسية في هذا التخصص بقيمة 50% (20 دينارًا للساعة فقط). بالإضافة إلى عقد الدورات التدريسية في اللغة الصينية، وامتحانات الكفاءة باللغة الصينية HSK/HSKK في مكتب ارتباط الجامعة في عمّان.

Related posts

عمان الأهلية الجامعة الوحيدة عربياً المُدرجة في التقرير العالمي لتعليم نمذجة معلومات البناء (BIM) لعام 2024

أكثر من 9 آلاف طلب للاستفادة من البعثات والمنح والقروض

توقيع اتفاقية تعاون اكاديمي بين جامعة الحسين بن طلال وجامعة بكين للغات