بروفيسور فرنسي: أسماء الأسد سيدة أولى للفساد في سوريا

عروبة الإخباري – قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري بشار الأسد طورت شبكة الأعمال الخاصة بها. واستعرض البروفيسور الفرنسي الخبير بشؤون الشرق الأوسط، جان بيير فيليو، حياة أسماء الاسد ونشأتها في ضاحية أستون الراقية، وعملها محللة مالية في جيه بي مورغان.

ويقول فيليو ان جمعية أسماء الأسد الخيرية المعروفة بالصندوق السوري للتنمية، أصبحت وسيطاً إلزامياً للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث أجبروا على التعاون معه إذا أرادوا الحفاظ على أنشطتهم في الأراضي السورية، وكذلك أسهم رامي مخلوف من خلاله في تمويل الميليشيات الموالية للرئيس.

وبعد عودة اسماء الاسد إلى العمل عقب تشافيها من مرض السرطان – كما يقول الكاتب – توسع في أنشطة منظمتها التي تقدم نفسها للمانحين الدوليين كشريك رئيسي في «إعادة إعمار» دولة مدمرة. وبوضع أسماء الأسد مهاراتها المكتسبة في لندن في خدمة طموحاتها التجارية، جعلت أحد أقاربها يسيطر، من خلال شركة «تكامل»، على توزيع «البطاقات الذكية» التي أنشئت عام 2014 لإدارة توزيع البنزين المدعوم إلكترونياً، قبل أن يتم توسيعها هذا العام لتشمل المنتجات الغذائية.

وبعد أن تمكنت أسماء الأسد من السيطرة على جزء كبير من التجارة مع الدولة، كان لا بد من المواجهة مع رامي مخلوف. لكن يبدو أن مخلوف قرر السير بسياسة «عليّ وعلى أعدائي»، بعد قرار قضائي بكف يده عن شركة «شام القابضة» عبر تعيين حارس قضائي عليها، ففضح في منشور على صفحته في فيسبوك، الطريقة التي يتبعها للالتفاف على العقوبات الغربية المفروضة على النظام السوري وعلى شركة شام القابضة.

وكشف عن تأسيس شبكة شركات «واجهة» في الخارج لمساعدة الأسد في التحايل على العقوبات، وكتب: «المسلسل الهوليوودي ما زال مستمراً لمصلحة أثرياء الحرب.. اخترعوا قصة اختلاسنا لمبالغ العقد وتحويلها لحسابنا الشخصي في الخارج (..) أيها الجهلة كفى ظلماً وافتراء على الناس اقرؤوا جيداً العقود وسوف تستنتجون أن شركة أورنينا وغيرها دورها وهدفها الالتفاف على العقوبات(..)». تصعيد في إدلب أمنياً، استأنف النظام وحليفته روسيا، أمس، ضرباتهما على مناطق متفرقة في إدلب، لا سيما جبل الزاوية. ووثق نشطاء سوريون حركة نزوح جديدة تشهدها قرى وبلدات المنطقة.

Related posts

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين

قصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب جنوب دمشق