وزير الطاقة السعودي: سئمنا تحمل أعباء الآخرين

عروبة الإخباري – زعم وزير الطاقة السعودي، الأمير “عبدالعزيز بن سلمان” (نجل العاهل السعودي) أن بلاده اتخذت قرارا سياديا صائبا عندما رفعت إنتاج النفط بعد اجتماع مجموعة أوبك+ في مارس/ آذار الماضي، مبررا ذلك بقوله إن الرياض “سئمت تحمل أعباء الآخرين”.

وتسبب في انهيار أسعار النفط بشكل غير مسبوق، وأضرت بشركات إنتاج النفط حول العالم، كما هوت بسعر سهم شركة أوبك السعودية، وتسببت في تبعات اقتصادية عالمية.

وجاءت تصريحات الوزير السعودي في مقابلة أجراها على قناة العربية حول السياسات النفطية للمملكة التي تعتبر فاعلا في منظمة منتجي النفط (أوبك).

قال الأمير السعودي: “سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين.. التعاون الذي توصلنا إليه مع أوبك+ يثبت أننا اتخذنا قرارا سياديا صائبا”.

وأضاف أنه “شعر بعد اجتماع أوبك+ في 6 مارس/آذار بأسى كبير”، لافتا إلى أنه “كجزء من منظومة التعافي حتى يزول الوباء (فيروس كورونا) قررنا أن يكون هناك اجتماع شهري من قبل هيئة مراقبة سوق النفط”.

وتابع: “الاتفاق سيستمر حتى أبريل/نيسان 2022، وبالاتفاق نص صريح على أنه سيكون هناك اجتماع في ديسمبر/كانون الأول للنظر في تمديد الاتفاق حتى 2022”.

والقى الوزير السعودي الضوء على التعاون الروسي ودورها الكبير، حيث قال: “من كان يصدق أن روسيا التي كانت لا تريد تخفيض 330 ألف برميل تخفض الآن 2.5 مليون برميل”.

ولفت إلى أنه كان هناك “اختلاف مع روسيا وليس خلافا حول آثار كورونا في السابق. والإجراءات الاستباقية دائما ما تكون أقل كلفة، لأن التعامل اللاحق يكون تكلفته أكبر”.

وكان القرار السعودي حينها برفع الإنتاج على عكس انخفاض الطلب عالميا بسبب النزاع التجاري بين أمريكا والصين إضافة إلى تفشي فيروس كورونا الذي أثر على حركة التجارة العالمية، وهو ما فاقم في انهيار أسعار النفط بشكل غير مسبوق عالميا.

Related posts

القطريون يصوتون على التعديلات الدستورية

الفايز يلتقي السفير السعودي لدى المملكة

20 شركة غذائية أردنية تشارك بمعرض الخليج الصناعي