عروبة الإخباري – كشفت الحكومة الألمانية تفاصيل جديدة، لأول مرة، في قضية جاسوس المكتب الصحفي الاتحادي المشبته به، والتي باتت تعرف على نطاق واسع الآن بـ”الجاسوس المصري”.
وبحسب الإذاعة الألمانية “دويتشه فيله”، أكدت برلين، اليوم الجمعة، أن الجاسوس المشبته به والذي كان يعمل في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، لم يكن لديه قدرة واسعة على الوصول إلى البيانات.
ونفت متحدثة باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي يومي أن الشخص المذكور كان مطلعا على معلومات حساسة، لكنها أحجمت عن ذكر مزيد من التفاصيل.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، إن برلين لم تتناول الموضوع مع مصر حتى الآن، في انتظار الانتهاء من التحقيقات الجارية.
وكشفت صحيفة “بيلد” الألمانية، أمس الخميس، لأول مرة، عن أن جاسوسًا يعمل في المكتب الصحفي الاتحادي، خدم لمدة سنوات جهة استخبارية مصرية.
واستندت الصحيفة إلى تقرير “هيئة حماية الدستور” (الاستخبارات الداخلية الألمانية) والذي نشر، أمس الخميس، مضيفة أن الرجل عمل في خدمة زوار المكتب الإعلامي بوظيفة متوسطة.
واتخذت الشرطة الجنائية الاتحادية إجراءات تنفيذية ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات، بحسب التقرير.
وردا على استفسار من صحيفة “بيلد”، أكد النائب العام إجراء تحقيقات للاشتباه في أنشطة استخبارية. بيد أنه من غير الواضح حتى الآن نوعية المعلومات التي “نقلها” الجاسوس المشتبه به.