عروبة الإخباري – قتل مرافق ماهر الأسد، العميد “علي جمبلاط”، بعملية اغتيال في ريف دمشق. وقالت مصادر محلية إن العقيد الذي ينحدر من مدينة جبلة الساحلية اغتيل قنصاً في منطقة يعفور.
المعارض السوري “كمال اللبواني” قال إن قنص العميد “علي جمبلاط” كان قرب قصر ماهر الأسد وبأمر منه.
وكتب “اللبواني” على صفحته الشخصية أن عملية الاغتيال جاءت “على خلفية ضبط شحنة المخدرات التي أرسلوها في إيطاليا، والتي سيصل التحقيق بشأنها إلى شخص ماهر عبر ابن عمه كمال في اللاذقية”.
ويعرف عن العقيد “علي جمبلاط” بحسب صفحة “كلنا شركاء” المحلية “ضلوعه في الإعدامات الميدانية واقتحام البيوت في الغوطة الشرقية وعموم ريف دمشق وقتل وتعذيب المعتقلين أمام أعين أطفالهم”.
يعرف عن العقيد “علي جمبلاط” ضلوعه في الإعدامات الميدانية واقتحام البيوت في الغوطة الشرقية وعموم ريف دمشق وقتل وتعذيب المعتقلين أمام أعين أطفالهم
وأشارت المصادر إلى أن “علي جمبلاط من الطائفة العلوية، أحد أكبر ضباط الفرقة الرابعة، وشقيقه عدنان جمبلاط برتبة صف ضابط”.
تزامنت عملية اغتيال “جمبلاط” مع مقتل أحد كبار الضباط العسكريين لدى قوات النظام السوري، مع مجموعة من مرافقيه.
وقالت مصادر محلية إن رئيس فرع المخابرات الجوية بالمنطقة الشرقية “دير الزور، الحسكة، الرقة” العميد “جهاد زعل” قتل ليلة السبت / الأحد في ظروف غامضة، وذلك في سيارة كان يستقلها مع مجموعة من مرافقيه وعناصره على أوتوستراد “دير الزور- دمشق”.
ووفقا للمصادر، فقد شهد مركز محافظة دير الزور استنفارا أمنيا بعد وصول جثة “زعل” إلى مستشفى المدينة وسط تكتم من قبل قوات النظام حول الحادثة.
ورجحت المصادر أن يكون طيران مجهول الهوية وراء اغتيال الضابط، حيث كانت تحلق طائرتان مجهولتان في أجواء دير الزور لحظة اغتياله.
وذكرت أن “زعل” من أبناء محافظة القنيطرة ومقرب من الحرس الثوري الإيراني، وتسلم رئاسة المخابرات الجوية في المنطقة الشرقية من سوريا بعد أن كان رئيسا للفرع في درعا في العام الأول من الثورة السورية 2011.