القوى الظلامية في غزة تعتدي بالضرب على أيقونة النضال الوطني أم جبر وشاح

عروبة الإخباري – سمية أبو عطايا

من سخريات القدر أن تقوم القوى الظلامية المتسلطة بالإعتداء على أيقونة النضال الفلسطيني أم الأسرى وعميدة أمهات الأسرى أم جبر وشاح وعائلتها بلا أي وازع من ضمير أو أخلاق أو شرف وأي كانت الأسباب ليس هناك ما يبرر ما قامت به الأجهزة المتسلطة بحق هذه المواطنة .
إن ما أقدمت عليه هذه القوى الظلامية يندى له الجبين ويعتبر إهانة للشرف والحس الوطني تجاه المناضلة ام جبر وشاح وعائلتها المناضلة.
إن هذا العمل المدان وطنيا وأخلاقيا وإنسانيا يطرح سؤلا هاما عن حقوق المواطن في أرضنا المحتلة في الوقت الذي عليه أن يواجه الإحتلال عليه في نفس الوقت مواجهة قوى القمع ‘إن الإعتذار لأيقونة النضال الوطني وعائلتها لا يكفي وإنما يجب أن يوضع حد لهذه التجاوزات وإحترام كرامة المواطن وحري بنا أن نكون أول المدافعين عن الحق وهذا الظلم وحريصين على تطبيق القانون الذي يتشدق به الفاعلون.
إن تاريخ نضال المرأة الفلسطينية ضد الإحتلال يسبق وجود هذه القوى التي اعتدت على ام جبر وشاح وأسرتها’ألم يخطر ببال هؤلاء أنها ام الشهيد سمير القنطار بالتبني وأم جميع الأسرى العرب الذين تواجدوا في باستيلات العدو الصهيوني وأنها طوال عقدين من الزمن تكبدت عناء مواجهة الإحتلال الغاشم وأجهزته القمعية أثناء زيارتها للأسرى.
إن النساء الفلسطينيات في قطاع غزة يطالبن الى جانب قانون حماية الأسرة بقانون الشرف والنخوة والشهامة لأن ما أقدمت عليه هذه القوى الظلامية يتناقض مع هذه المفاهيم.
إن وثيقة الإستقلال المعلنة من قبل المجلس الوطني الفلسطيني الذي عقد في الجزائر سنة 1988كرم المرأة الفلسطينية بأن وصفها بأنها حارسة نارنا المقدسة .
لا يمكن إعادة التاريخ إلى الوراء
إن نضال المرأة الفلسطينية والمرأة بصفة عامة قد حقق نتائج باهرة وعليها أن تواصل ولا يجوز لأي كان الإنتقاص من دورها أو حقوقها
نحمد الله على سلامة أم الأسرى وسنديانة من سنديانات الوطن ام جبر وشاح ”’ولن يمر هؤلاء المارقون .

Related posts

الانتخابات الأميركية… نهاية للحرب على غزة أم استمرار لها؟

(فيديو) الرئيس الأستوني: يجب حل العديد من الأمور قبل الاعتراف بفلسطين

قصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب جنوب دمشق