عروبة الإخباري – هاجمت السيدة مها الخطيب وزير السياحة والآثار الأسبق معاهدة السلام المبرمة بين الأردن وإسرائيل ووصفتها بأنها كانت منحازة لإسرائيل وفيما يلي تصريحات الخطيب التي نشرت في اب اغسطس 2019 :
١- معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل كانت منحازة لإسرائيل فهي من سمحت للإسرائيليين بالدخول إلى الأردن بينما منعت الأردنيين من دخول فلسطين .
٢- خلال ولايتي وزارة السياحة حاولت بكل صلاحياتي وضع حدا لوقاحة الصهاينة ومنعت الصهاينة من إدخال ملابسهم الدينية ذات الرموز التوراتية وكتبهم التي يقرأونها في صلواتهم والتي تصف العرب بالحيوانات وتدعو إلى قتل العرب وإبادتهم وتحلل أكل أموال العرب وخديعتهم والإستيلاء على أرضهم وتدعي أن أرض إسرائيل من النيل إلى الفرات فكانت تصادر تلك الكتب من الوفود السياحية الصهيونية عند العثور عليها في النقاط الحدودية.
٣- قام سفير الإحتلال بتقديم شكوى ضدي للحكومة الأردنية فقمت برفع رسوم دخولهم للبتراء كونهم لا ينفقون فلساً واحداً فيها ويتركون لنا مخلفاتهم.
٤- زادت شكواهم ضدي وتذمرهم مني وفي النهاية إنتهت المعركة بإنتصارهم وخروجي في أول تعديل وزاري من حكومة سمير الرفاعي رغم أننا في ذلك الحين كنّا نحقق أعلى دخل سياحي في تاريخ المملكة الأردنية.
٥-شاهدنا كثير من الإسرائيليين يدفنون قطعاً نحاسية وحديدية وحجرية عميقاً في باطن الأرض لتبدو أثرية بعد عشرات أو مئات السنين وعليها كتابات عبرية بالحروف العبرية القديمة والغير مستعملة الآن في مواقع عدة مثل وادي بن حمّاد في الكرك وفي البترا وفي طبقة فحل وقبضنا عليهم بالجرم المشهود واعترافاتهم بذلك مسجلة وموثقة وعلمت أنهم قاموا بنفس الفعل في مناطق الأكراد بالعراق.
٦- الفكر التوسعي الصهيوني لا حدود له، فهم يريدون إقناع العالم بأن أي مكان مروا منه ولو لليلتين كسواح في غابر الأزمان هو من حقهم!!.
هم مزيفون للتاريخ كما هم مزيفون للتوراة. أما نحن فمحرّم علينا ذكر تاريخ وجودنا والذي سبقهم بآلاف السنين. الفكر الصهيوني مؤدلج تماماً بالدين والدين بالنسبة لهم حجة للتوسع….
٧- هذه شهادتي للتاريخ عن خطر الوفود الإسرائيلية.
اللهم قد بلغت.. اللهم فاشهد.