عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب
الاشاعات تملأ البلد وتصيب العديد من الشخصيات فعملاء اسرائيل عن طريق مواقع السوشيال ميديا يتحركون لخلط الاوراق واحداث اضطراب، وإلا لماذا تعاود أعمال العنف لتظهر على الدوار الثامن ومن وراء دفع ذلك بشكل مفاجيء لإحداث صدامات .
أحد من أصابته الإشاعة ..
اتصلت به ووجدته في مكتبه لا يعلم، ودعاني لأشرب عنده قهوة، هل تلاحظون كيف يغتالون البلد ويحاولون تدمير اقتصادها؟
على الحكومة ان تكون أكثر صرامة وان لا تترك الشخصيات العامة والمؤسسات الاقتصادية عرضة للتدمير، وان يتدخل المدعي العام فورا لجلب صاحب الاشاعة ، حين يعلم ان الخبر ليس صحيحا، والمدعي العام يستطيع ان يعلم.
لايجوز ان تظل الحكومة في واد والناس في واد اخر ، مهمة الحكومة ان تدافع عن الدولة، لأن الحكومة هي الاداة التنفيذية للدولة ولا يجوز للحكومة ان تعاقب من يشهر بها، وتترك من يشهر بمكونات الدولة الاخرى، فالذي يتهم رجل أعمال ناجح ونظيف او مدير شركة هامة اوبنك على غير حق انما يصيب الدولة ،واذا كان منطق الحكومة يقول على المتضرر ان يذهب للقضاء فهذا معناه انها تفهم ان الضرر فردي دون ان تدرك انه عام يصيب سمعة الاقتصاد الوطني، وسمعة الدولة برمتها، ومعاقبة الفاعل يجب ان يكون لها بعدين .. بعد ما يتعلق بالحقوق الشخصية وحقوق الشركة او البنك والبعد الاخر هو المتعلق بسمعة البلد واقتصاده والعوامل الجاذبة فيه.
على الحكومة ان تغلظ العقوبات على ناشري الاشاعات، فإسراييل دخلت على خط إثارة الاشاعات في بلدنا وبوسائل بعضها محلية تستقي من منابر ثلاث معروفة.