عروبة الإخباري – أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام على تطبيق قرار حظر التجوّل الشامل يوم غدٍ الجمعة، الذي يشمل حملة التصاريح أيضاً، باستثناء الكوادر الطبيّة والتمريضيّة في القطاعين العام والخاصّ، وفرق التقصّي الوبائي، وعدد محدود من المسؤولين والموظّفين القائمين على إدامة عمل بعض المؤسّسات الحيويّة.
وقال في إيجاز صحفي مساء الخميس، إنه “بخصوص عمل المولات ومراكز التسوّق الكبرى؛ أودّ التأكيد على استمرار إغلاق المطاعم، ودور السنيما، والأماكن الترفيهيّة، ومواقع لعب الأطفال فيها؛ ويسمح ببقيّة الأنشطة التجاريّة ضمن الحدود والضوابط المصرّح بها، واشتراطات السلامة العامّة والإجراءات الوقائيّة”.
وتابع: “كما يشترط على أصحاب المولات تخصيص موقع لبيع الكمّامات على مداخلها، والتشديد على عدم السماح بدخول أيّ شخص لا يرتدي الكمّامات أو يخلّ بإجراءات الوقاية أثناء عمليّة التسوّق”.
وبخصوص المنشآت المصرح لها بالعمل، سواءً في المولات أو خارجها، فقد أكد العضايلة أنه “تمّ إلزامها بوضع إشارات لوقوف المواطنين، تحقيقاً لشرط التباعد الجسدي والمسافات الآمنة، بالإضافة إلى عدم السماح بدخول أكثر من شخصين إلى المنشأة في الوقت الواحد، والتشديد على عدم دخول أيّ شخص لا يلتزم بارتداء الكمّامة”.
وأكد الوزير مجدّداً على أن “الحكومة ستقوم بإصدار أمر دفاع جديد، يتمّ من خلاله فرض عقوبات على المنشآت، ووسائل النقل العام، التي لا تلتزم بإجراءات الوقاية والسلامة العامّة المعلنة، أو التي لا يلتزم العاملون فيها ومرتادوها بلبس الكمّامات”.
ولفت إلى أن عدد المطاعم ومحال الحلويّات التي استوفت الشروط المقرّرة للعمل من خلال خدمة التوصيل أو الاستلام المباشر، ارتفع إلى 841 منشأة، وقد تمّ منحها التصاريح اللازمة.
وأضاف العضايلة أن فرق الرقابة والتفتيش الحكوميّة تقوم بتكثيف حملاتها على جميع المنشآت المصرّح لها بالعمل؛ للتأكّد من التزامها باشتراطات السلامة العامّة وإجراءات الوقاية، وقد تمّ بالأمس إغلاق 21 منشأة لمخالفتها إجراءات السلامة والوقاية الصحيّة.
وقال: “اليوم، وضمن جهود الأردن الدوليّة في مواجهة هذا الوباء، واستجابة لبيان اقترحه الأردن في الأمم المتحدة أكدت ١٦٧ دولة تضامنها مع مدينة نيويورك، باعتبارها أكثر المدن تضرّراً بوباء كورونا، وهي مناسبة نعلن من خلالها تضامننا ووقوفنا مع جميع الدول الشقيقة والصديقة، التي تضرّرت بسبب هذا الوباء، ونقدّم أحرّ التعازي بضحايا هذه الجائحة، التي نبتهل إلى الله العليّ القدير أن يعجّل بزوالها”.