فضيحة جديدة يطلقها مرة اخرى اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الايراني ، اهم شخصية عسكرية في النظام ، عندما عرض جهازا يدويا زعم ان بإمكانه اكتشاف فايروس كورونا عند اي شخص على بعد 100 متر وفي غضون 5 ثوان .
المضحك في الامر ان وزارة الصحة الايرانية علقت بأنها لا تعترف بهذا الجهاز وبأن اي شيء يتعلق بالغذاء والدواء هو من اختصاصها ، وليس مستبعدا ان يكون الناطق باسم الوزارة كيانوش جهان بور ، وهذا هو اسمه ، القي به في السجن أو في القبر على الطريقة الثورية عقب تصريحه ذاك.
الحرس الثوري الذي أخذ يطوف على المستشفيات في عموم ايران مع معممي قم ليتلو تعاويذ باركها المرشد خامنئي ويرش مواد مقروءا عليها بغية شفاء مرضى كورونا ، وقع هذه المرة في فضيحة مجلجلة عندما استذكرت قناة فضائية لقاء سبق وأجرته مع احد الاشخاص قبل سنتين وهو مهندس ايراني عرض نفس هذا الجهار ، وهو جهاز يتعلق بتحديد المعادن والنفط في الارض على عمق 100 متر وبغضون 5 ثوان ، وحينها قال المهندس المذكور إن هذا الجهاز يعمل من خلال انشاء مجال مغناطيسي ثنائي القطب ، والنكتة ان قائد الحرس الثوري ، وعندما عرض جهاز الكورونا قبل ايام ، قال نفس هذا الكلام ولكنه اخترع شيئا اسمه ” الفايروس ” ، حيث قال : إنه بالامكان تعبئة فايروس ثنائي القطب في الجهاز ومن ثم يتم تحديد المصاب بكورونا من غير المصاب وعلى بعد 100 متر ” .
لم يقف الامر عند ذلك ، فما أن كادت تخبو فضيحة قائد الحرس الثوري حتى خرج کیومرث حيدري ،قائد القوات البرية ، ليقول هو الآخر : لقد تمكنا في القوات البرية من صنع جهاز بإمكانه تشخيص واستئصال كورونا معا خلال خمس دقائق فقط .
قائد الحرس الثوري نسب صناعة الجهاز الاول للباسيج ، وقائد القوات البرية نسب صنع الجهاز الثاني لقواته ، فماذا سيعلن الحرس من طرفه يا ترى ؟؟
هذه هي ايران التي يخشاها العرب ، والتي جعلت من نفسها ” بعبعا ” يخرج للمنطقة في نومها وفي احلامها وعند تناولها الطعام والشراب وفي كل اوقاتها .
تقول كل المعطيات بما فيها تقارير المعارضة الايرانية في باريس أن عدد ضحايا كورونا فيها يتعدى الـ 30 ألفا ، وبأن اغلاق الدولة أمر مستحيل وفات اوانه لانتشار الفايروس في الناس انتشار النار في الهشيم .
لقد ابتلي الشعب الايراني المظلوم والضعيف والمسلوب الارادة بهؤلاء المشعوذين وعلى رأسهم المرشد وقائد حرسه الثوري وقائد قواته البرية … هذا هو نظام ايران وحقيقة ايران وقوة ايران واخلاق نظامها في ظل العباءات والجبب والعمائم غير المقدسة .