عروبة الإخباري – تميزت عن ما سواها وتفردت من دون منازع، فتكاد تكون مؤسسة المجتمع المدني الوحيدة في مضمار الوطن في هذة الأزمة ، تقدم له ما اوتيت من قوة وافكار ومقترحات، مستمدة من خبرة أعضائها وحبهم لوطنهم، املا في خدمته وحمايته .
إنها جماعة عمان لحوارات المستقبل، التي تضم في عضويتها نخبة من أبناء وبنات الوطن، من مختلف قطاعاته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية، اسسها و يرأسها الكاتب و المفكر بلال حسن التل، و تكاد في هذة الايام ان تكون الوحيدة التي تتطوع لخدمة الوطن وتقديم الحلول والمقترحات لكل ما يمر به.
فاليوم حيث لا يخفى على احد ما نمر به من ازمات متعددة نتيجة جائحة كورونا المستجدة ، فإن المراقب يلاحظ ان جماعة عمان لحورات المستقبل تحقق حضورا لافتا ونشطا ملحوضا، من خلال استمرار نشاطاتها ومشاركتها في الجهد الوطني لاحتواء تداعيات الأزمة، حيث أعلنت الجماعة عن تشكيل خلية أزمة من خبراء في الصحة و التعليم والاقتصاد والطفولة من أعضاء الجماعة، لمتابعة تطورات الأزمة وتقديم المقترحات المناسبة التي يتم التوصل إليها في هذه الخلية، مستندا على نتائج الحوارات المعمقة بين أعضاء الجماعة، وهي الحوارات التي استمرت حتى في هذة
الجائحة، لكن باسلوب تاقلم مع الظروف التي نمر بها، حيث اصبح عن بعد، وباستخدام وسائل الاتصال الحديثة، حيث يتم عن بعد لمدة أربع ساعات يوميا بين اعضاء الجماعة، كما يتم تمرير الكثير من المقترحات إلى الجهات ذات العلاقة .
واللافت ايضا في عمل الجماعة المثابر هو مواصلة الجماعة اعداد وانتاج سلسلة فيديوهات وإصدارها للتوعية ورفع الروح المعنوية، بالاضافة إلى إصدارها للبيانات التي تحث المواطنين على الالتزام بتوجيهات الجهات المختصة في الدولة، ونشرها على صفحات الجماعة في وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر واليوتيوب حيث تحضى صفحاتها بمتابعة واسعة من الجمهور .وبهذاتشكل الجماعة حاضنة شعبية لتوجهات الدولة ورديفا مساندا لها.
كل هذا المجهود دفعنا اليوم، الى تسليط الضوء على جماعة همها الوطن، و سلاحها الكلمة الطيبة المدرسة، و المستندة الى تفكير علمي وخبرات عمليه ثريه ومتنوعه، لتحقبق المراد في خدمة قضايا الوطن.