عروبة الإخباري – نظم البيت الأدبي للثقافة والفنون لقاءه الشهري العام رقم 166 (لقاء كورنا) عن بعد تحت شعار «مشاركتك من بيتك.. خليك في الدار» حيث أدار اللقاء مؤسسه الكاتب والناشط الثقافي أحمد أبو حليوة بحضور فعلي لزوجته إيمان صبري فقط.
استهل اللقاء بافتتاح المعرض الفني التشكيلي والحرفي الدائم، وهو عبارة عن مجموعة من الأعمال الفنية التي قُدمت كهدايا للبيت الأدبي للثقافة والفنون، حيث احتوى المعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية للفنانين: أحمد القزلي وخميس قطشان ورائد القطناني وسلمان البلوي وعبد الهادي جبرين وعمر بدور وفضل عوكل ومحمد الدغليس ومحمد فايز، بالإضافة إلى مجموعة أخرى للفنانات التشكيليات: أسماء الفارس وحنة الدبابنة وديالا الأشهب ورابحة رجب وربى عزام وسوزان الرمحي وعائشة العبوشي ومروة أبو سليم، وكذلك عرضت مجموعة من الأعمال اليدوية الحرفية للمبدع وائل البكري وكذلك لكل من المبدعتين رياض الجولاني ولادياس سرور، كما تضمن المعرض أيضاً صورتين من تصوير رئيس اتحاد المصورين العرب لفرع الأردن المصور سقراط قاحوش.
وعن طريق تقنية الاتصال فيديو عن بعد (المسنجر) شارك في لقاء البيت الأدبي للثقافة والفنون الذي امتد لخمس ساعات مجموعة كبيرة من المبدعين والمبدعات وفي شتى المجالات، فمن ناحية الشعر شهد اللقاء مشاركة كل من الشعراء: إسلام علقم وخالد السبتي وسعد العراقي وقصي إدريس، وكذلك مشاركة كل من القاصين: أحمد الدغيمات وعيسى حداد ومحمد القواسمي ومحمد حسام، بالإضافة إلى القاصة لادياس سرور، والروائي محمد المقداد والحكواتي محمود جمعة، وفي الإلقاء الشعري مشاركة الطفل قيس حسام، بالإضافة إلى رؤية بعض اللوحات الفنية التشكيليلية عن بعد لكل من الفنانين إياد صبحة وعمر بدور ومحمد سمارة، وكذلك للفنانة التشكيلية فجر إدريس، ومداخلات من عدد من المشاركين والمشاركات: رياض الجولاني ومحمد عبد الفتاح ومنار الحمود، بالإضافة إلى حديث عن ذاكرة أيام البلاد من قبل المناضلة الفلسطينية وداد عاروري، وكذلك مداخلة من قبل الناشط السياسي غالب أبو سمرة، في حين كان العزف والغناء من نصيب عازف العود الفنان ناصر ناصر الذي شاركت ابنتاه نوار وزهر في الحديث، وكذلك ابنه محمد الذي تحدث عن مشاركته العام الماضي كطفل في مسرحية (حواجز) مع مؤلفها ومخرجها وأحد أبطالها المبدع عز الدين أبو حويلة التي عرضت في مهرجان البيت الأدبي للثقافة والفنون على خشبة مسرح مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، وقد عُرض مقطع منها أثناء هذا اللقاء، الذي شهد أيضاً عرض فيلم قصير عن مسيرة البيت الأدبي، متخللاً ذلك كله من حين لآخر الاستماع إلى أغانٍ وطنية أردنية وفلسطينية مرئية ومسموعة.