مسؤول أمريكي: رصيدنا من المخزون الاستراتيجي للإمدادات الطبية صفر

عروبة الإخباري – كشف نيد لامونت، حاكم ولاية كونيتيكت الأمريكية، الثلاثاء 31 مارس/آذار 2020، أن المخزون الاستراتيجي الوطني الأمريكي من الإمدادات الطبية خاوٍ الآن، وأن الولاية تحاول “بمفردها” تأمين أجهزة تنفس صناعي ومعدات حماية شخصية لمكافحة جائحة كورونا.

لامونت أضاف في مؤتمر صحفي: “كان من المزعج اليوم أن نكتشف أن المخزون الاستراتيجي الوطني خاوٍ الآن. حصلنا على 50 جهاز تنفس صناعي وأنا ممتن لذلك”.

استطرد قائلاً: “الآن نحن بمفردنا. في الوقت الحالي نبذل قصارى جهدنا للبحث عن معدات الوقاية الشخصية بقدر ما نستطيع”.

في السياق ذاته نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، الثلاثاء، عن ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قوله إن روسيا قررت إرسال معدات طبية إلى الولايات المتحدة لمساعدتها على مكافحة فيروس كورونا.

حيث قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الاقتراح أثناء محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الإثنين ناقشا خلالها تفشي فيروس كورونا ووضع أسواق النفط، ووجّها وزيري الطاقة في البلدين إلى عقد محادثات معاً.

فيما نقلت الوكالة عن بيسكوف قوله: “ترامب قبل بامتنان هذه المساعدات الإنسانية”، مضيفاً أن طائرة روسية تحمل معدات طبية ووقائية ربما تغادر إلى الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء.

بناء مستشفيات
في حين يسعى المسؤولون الأمريكيون لبناء مئات المستشفيات المؤقتة في جميع أنحاء البلاد لاستيعاب آلاف من حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا بعد أن سجلت الولايات المتحدة 575 حالة وفاة يوم الإثنين، وهو أعلى عدد وفيات جراء الفيروس في يوم واحد.

حيث قال اللفتنانت جنرال تود سيمونايت، قائد سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، الثلاثاء، إن السلاح يبحث عن فنادق ومهاجع ومراكز مؤتمرات ومساحات مفتوحة كبيرة لبناء ما يصل إلى 341 مستشفى مؤقتاً. وكان سلاح المهندسين قد حوّل مركز مؤتمرات في نيويورك إلى مستشفى يتسع لألف سرير في غضون أسبوع.

أضاف لمحطة “إيه.بي.سي نيوز” التلفزيونية: “النطاق هائل.. ندرس حالياً حوالي 341 مرفقاً مختلفاً في جميع أنحاء الولايات المتحدة”.

وزاد عدد حالات الإصابة المؤكدة بالولايات المتحدة على 20 ألف حالة، ما فاق استيعاب المستشفيات التي بدأت تفتقر إلى وجود الأطباء والممرضات والمعدات الطبية ومعدات الحماية.

يُذكر أنه حسب تقديرات المسؤولين الأمريكيين، ربما يتراوح إجمالي عدد الوفيات جراء انتشار الوباء بين 100 ألف و200 ألف حالة.