العالم بحاجة الى صداقة سلطنة عُمان ودورها في حل النزاعات الاقليمية والدولية

عروبة الإخباري – قالت مجلة فوربس العالمية ان تأكيد السلطنة في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق على مواصلة نهجها الحيادي والاستمرار في دورها المعروف في منطقة الخليج والمهم بالنسبة للمنطقة والعالم أجمع يؤكد انها صديق للجميع وان العالم اجمع يحتاج الى صداقتها.

وأشادت المجلة في تقرير حديث نشرته في عددها الجديد بجهود السلطنة في هذا الصدد.. مشيرة الى انها تعمل بجد لضمان عدم الانجرار إلى  النزاعات الإقليمية ومؤكدة في هذا الصدد ان هناك مؤشرات على استمرار
الدور العماني في حل النزاعات الاقليمية.

واشارت في هذا الصدد الى تأكيد مواقف السلطنة الثابتة مؤخرا على  لسان العديد من المسؤولين العمانيين بمواصلة دورها المعروف كوسيط في حل النزاعات التي يمكن أن تهدد أمن واستقرار المنطقة خاصة فيما يتعلق
بعدم التخلي عن فكرة الحوار بين الولايات المتحدة وايران في اشارة الى  أهمية الدور الذي قامت به السلطنة في هذا الصدد في عهد المغفور له الراحل السلطان قابوس بن سعيد/ طيب الله ثراه/ والى اهمية ما أكدته السلطنة مؤخرا على استمرارية هذا الدور في عهد جلالة السلطان هيثم بن  طارق.

وقالت إن هذا الدور كان من بين أبرز النجاحات التى حققها السلطنة  والتي سهّلتها بين الولايات المتحدة وإيران في العقد الماضي والتي أدت  في النهاية إلى إبرام الاتفاق النووي لعام 2015.

واشارت فوربس في هذا الصدد الى ما جاء على لسان معالي يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أثناء حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني في وقت سابق من هذا الشهر/ إننا نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وإيران كجزء من علاقاتنا مع البلدين. “نشعر أنه من الممكن للطرفين الدخول في حوار/.

واشادت فوربس بالجهود التى تبذلها الدبلوماسية العمانية مع مختلف الأطراف المعنية بالقضية الفلسطينية ومع الجانب الاسرائيلي وفي مختلف  المحافل العربية والدولية.. مؤكدة ان السلطنة هي أيضا في وضع جيد للمساعدة في تعزيز السلام في اليمن وانها قد استضافت بعض قادة أنصار  الله لسنوات عديدة في مسقط واستخدمت الاتصالات التي أجرتها معهم  لتأمين الإفراج عن بعض الأجانب المحتجزين فضلا عن روابطها
الاستراتيجية مع مختلف الأطراف العربية والدولية المعنية بالأزمة اليمنية.

وقالت فوربس في هذا الصدد إنه من المأمول و المتوقع أن تواصل السلطنة هذا الدور الهام في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق/حفظه الله ورعاه/ وباستمرار وضعها كصديق للجميع .

وأثنت فوربس في هذا الصدد على الدور الاستراتيجي الذي تقوم به السلطنة مع الدول الاوروبية وخاصة كل من بريطانيا والولايات المتحدة الامريكية.

وأشارت الى ان هناك من الاطر القانونية والدفاعية بين كل من مسقط ولندن وواشنطن التى تجعل من السلطنة اقرب صديق لهما في المنطقة.. مشيرة الى ان هناك علاقات وثيقة مع كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

Related posts

الأردن ضيف شرف «الكويت الدولي للكتاب» السابع والأربعين

قمة الرياض: الأوقاف الأردنية صاحبة الاختصاص بإدارة المسجد الأقصى

قمة الرياض: لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها حتى خط الرابع من حزيران 1967