عروبة الإخباري – اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الحاخام، اليعازر بيرلاند، بعد اتهامه باستغلال المرضى من أجل الربح المادي، حيث يقنع المصابين بالسرطان بعدم الخضوع للعلاج الطبي واللجوء إليه ليشفيهم.
وتم القبض على بيرلاند البالغ من العمر 83 عاما، صباح اليوم الأحد، في حي ميا شعاريم في القدس مع زوجته وأعضاء آخرين رفيعي المستوى في طائفة “شوفو بونيم” الأرثوذكسية المتطرفة، بحسب صحيفة “Times of Israel”.
ويجري التحقيق مع الحاخام منذ فترة بعد توجيه تهمة الاحتيال له، حيث قيل إنه طلب من مريضة بالسرطان عدم القيام بالعلاج الطبي في المستشفى، واللجوء له مقابل المال ليجعلها تعيش.
وبعد وفاة المريضة، تقدمت والدتها بشكوى للشرطة ضده، متهمة إياه بالقتل الخطأ.
ولم تذكر الشرطة اسم بيرلاند أو أي شخص آخر ممن تم القبض عليهم، لكنها أكدت في بيان أن الضباط اعتقلوا 6 أشخاص مشتبه بهم متهمين بإدارة عصابة استغلوا مصائب مئات المواطنين وعائلاتهم للمطالبة بعشرات الآلاف من الشيكلات للصلاة ومعالجتهم.
ووصف البيان المشتبه به الرئيسي بأنه في الثمانينات من عمره.
وقالت الشرطة إن متظاهرين كانوا موجودين في مكان الحادث، ألقوا الحجارة وغيرها من الأشياء على الضباط في محاولة لوقف الاعتقال، مما أسفر عن إصابة شرطيين اثنين.
ووفقا لتقرير مصور لموقع “Kikar Hashabbat” الإخباري، ردت الشرطة بقنابل صوتية.
وبيرلاند حاخام يهودي أرثوذكسي إسرائيلي ينتمي إلى حركة “بريسلوف هاسيديك” في إسرائيل، قام بإرشاد وتوجيه عشرات الآلاف من اليهود من خلفيات علمانية للتقرب من مسار التوراة، وهو عضو فى منظمة “Vaad Olami D’Chasedai Breslov”، وينظر البعض إلى الحركة على أنها طائفة.
وبحسب تقارير صحفية، ذكرت عدة نساء أن الحاخام قام بمضايقتهن أو اغتصابهن، وظهرت هذه الادعاءات إلى النور عام 2012، بعدما أبلغت صحيفة “إسرائيل هايوم” عن حادث مفاده “أن أحد تلاميذ بيرلاند شاهده في المنزل وهو يقف بجانب امرأة عارية، وأعرب مؤيدوه عن غضبهم إزاء التقرير، وتم في وقت لاحق مهاجمة الشخص الذي سرب القصة إلى وسائل الإعلام.