عروبة الإخباري – جدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، التأكيد على الرفض القاطع للقرارات الأمريكية حول القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل، إلى جانب جملة قرارات مخالفة للقانون الدولي.
وقال أبو ردينة: “موقفنا ثابت ويدعو لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين على حدود عام 67، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأضاف: “إذا ما تم الإعلان عن هذه الصفقة بهذه الصيغ المرفوضة، فستعلن القيادة عن سلسلة إجراءات نحافظ فيها على حقوقنا الشرعية، وسنطالب إسرائيل بتحمل مسؤولياتها كاملة كسلطة احتلال”.
وتابع: “نحذر إسرائيل والإدارة الأمريكية من تجاوز الخطوط الحمراء”.
وجاءت تصريحات أبو ردينة، على ضوء ما رددته وسائل الإعلام ومصادر أخرى، حول قرب الإعلان عما تبقى من “صفقة القرن”.
وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و زعيم حزب (أزرق – أبيض) بيني غانتس لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع المقبل”.
وذكرت وسائل إعلام ومسؤولون إسرائيليون أن ترامب دعا المسؤولين الإسرائيليين إلى واشنطن لإطلاعهما على خطته للسلام والمعروفة بـ”صفقة القرن”.
من جهته، أشار الرئيس الأمريكي، إلى أن “كل التقارير حول تفاصيل “صفقة القرن” الخاصة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحمل طابع التكهنات”.
وكتب في تغريدة على “تويتر”: “تتطلع الولايات المتحدة إلى استقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس تحالف أزرق-أبيض، بيني غانتس، في البيت الأبيض الأسبوع المقبل”.
وأضاف ترامب: “التقارير حول تفاصيل خطتنا للسلام، التي نبقيها طي الكتمان، وتوقيت الإعلان عنها ليست إلا مجرد تكهنات”.