البيت الأدبي يستذكر الفنان والأديب الراحل أحمد القزلي

عروبة الإخباري – عقد البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء لقاءه الشهري العام رقم 182 معلناً دخوله عامه السادس عشر فاقداً أحد رموزه الكاتب والفنان التشكيلي أحمد القزلي الذي وافته المنية نهاية العام الماضي، وهو المولود في مدينة الزرقاء عام 1975 والحاصل على شهادة دبلوم في التصميم الداخلي من الكلية الجامعية المتوسطة عام 1997 وعمل لسنوات متفرقة ولفترات متقطعة في مدارس خاصة وحكومية على حساب التعليم الإضافي، كما نشر مجموعة قصصية بعنوان «أشياء برسم الأكل» عام 2014 وكتاب مقالات ساخرة بعنوان «هيك» عام 2015، وقد تسلّم رئاسة جمعية الفن التشكيلي لأكثر من دورة، وكان نائباً سابقاً لرئيس نادي الروّاد الثقافي في مخيم حطين وعضو هيئة إدارية سابق في نادي أسرة القلم الثقافي في مدينة الزرقاء، كما له نشاطات أخرى في المجال الأدبي والثقافي والفني في عدة محافظات في الأردن وذلك على مدار عشرين عاماً. أدار تفاصيل التأبين الأليم مؤسس ومدير البيت الأدبي للثقافة والفنون الكاتب أحمد أبو حليوة الذي تأثر كثيراً بفقده لرفيق دربه والرجل الثاني في بيته.. البيت الأدبي.
بُدئ التأبين بملخص عن حياة القزلي ومن ثم عرض فيديو عن تجربة البيت الأدبي للثقافة والفنون من إعداد المبدع نبيل الجبالي ليليه فيديو آخر من إعداد المبدعة لادياس سرور عن بعض مشاركات القزلي في البيت الأدبي سواء على شكل صور أو فيديو.
يذكر أنّ هذا اللقاء التأبيني الكبير استمر ثماني ساعات، وتضمن معرضاً لكتاب، ومكتبة القزلي وعددا من لوحاته، بالإضافة إلى عرض لوحتي بورتريه من رسم كل من الفنان التشكيلي أحمد الهناندة وأخرى من قبل الفنان التشكيلي عمر بدور، وقد حضر التأبين قرابة المئة شخص، وتضمن عشرات الكلمات التأبينية سواء من قبل ذويه من إخوة وأخوات وأقارب، وممثلي هيئات ثقافية وفنية مختلفة في الزرقاء والرصيفة وعمّان، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأصدقاء والصديقات، ليختم اللقاء بتقديم أغنية بعنوان «أحمد القزلي» من كلمات الكاتب أحمد أبو حليوة وألحان وغناء الفنان ناصر ناصر.

Related posts

صدور كتاب الأردن وحرب السويس 1956 للباحثة الأردنية الدكتورة سهيلا الشلبي

وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي “لوحة ترسم فرحة” دعما لأطفال غزة

قعوار افتتحت معرضها الشخصي “العصر الذهبي”