إدراج نخيل التمر الأردني على قائمة التراث العالمي

عروبة الإخباري – نجح الأردن في إدراج نخيل التمر على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي العالمي غير المادي للبشرية وفقاً لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي اليونسكو لعام 2003، وذلك بعد عام واحد من نجاحه في إدراج فن السامر بوصفه على نفس القائمة.

وأدرج النخيل لدوره الأساسي بمساعدة الناس على مجابهة صعوبات الحياة في البيئة الصحراوية القاسية، وظهرت معه العديد من الصناعات الحرفية والمهن والتقاليد، وتُثبت أهمية الثقافية هذا العنصر التراثي وانتشاره عبر القرون، مدى التزام المجتمعات المحلية بصونه.

وإدراج الملف على هذه القائمة خلال اجتماعات اللجنة الدولية الحكومية لاتفاقية اليونسكو 2003 المتعلقة بصون التراث الثقافي غير المادي التي عقدت بوغوتا- كولومبيا في الفترة من 9-14 من الشهر الحالي بحضور الخبير المعتمد لدى اليونسكو، ومستشار وزارة الثقافة لشؤون التراث الدكتور هاني هياجنة.

وقالت مديرة مديرية التراث في وزارة الثقافة حنان دغمش في تصريح صحفي لـ(بترا) اليوم السبت، إن الاردن شاركت ترشيح ملف النخلة والعادات والطقوس المرتبطة بها كتراث عربي مشترك بالتعاون مع 13 دولة عربية حيث قامت كل دولة بتعبئة نموذج الترشيح حسب الشروط المطلوبة من حيث، تعريف العنصر وهو النخلة، والموقع الجغرافي لها، والجماعات المعنية بها، والمعاني والوظائف الاجتماعية والثقافية للنخلة في المجتمع.

وأضافت أنه من أجل تعبئة ملف الترشيخ الخاص بالأردن فقد تم إشراك المجتمع المحلي والجمعيات العاملة في مجال النخيل والتمور لبيان الجهود المبذولة لحماية النخيل في الأردن، والقيود الخارجية والداخلية مثل محدودية الموارد ودورها في صيانة وحماية النخيل وما يرتبط به من تراث، والتدابير المقترحة للمحافظة على النخيل في مستقبلاً، حيث تم أخذ موافقتهم على إدراجه على القائمة التمثيلة لمنظمة اليونسكو، حيث تم توثيق العمل بجموعة من الصور الحديثة التي تتميز بجودتها العالية، وفيلم قصير عن النخيل في الأردن.

وشارك الأردن في إعداد هذا الملف كل من: البحرين، ومصر، والعراق، والكويت وموريتانيا، والمغرب، وعُمان، وفلسطين، والسعودية، والسودان، وتونس، والإمارات، واليمن.

Related posts

الداود: هنالك من يتعمد الحديث عن انتزاع مواضيع من المناهج الواقع غير صحيح وتحديدا بالمواد المرتبطة بالجهاد

بعد 19 عامًا على تفجيرات فنادق عمان الإرهابية… الأردن أقوى

تركيب 120 طرفا صناعيا لـ 116 فلسطينيا منذ بداية إطلاق مبادرة “استعادة الأمل” منتصف أيلول الماضي