عروبة الإخباري – رعت Orange الأردن سلسلة من نماذج الأمم المتحدة التثقيفية والتدريبية التي أقيمت مؤخراً في كل من جامعة الحسين التقنية وأكاديمية عمّان الدولية، بالإضافة إلى رعايتها لانعقاد المجلس العربي الذي أقيم في المدرسة العصرية، حيث يعتبر نموذج الأمم المتحدة المنتشر في الكثير من دول العالم أحد أهمّ البرامج التي تحاكي عمل المنظمات الدولية الهادفة إلى تعزيز مهارات الشباب في المناظرة والتواصل الفعّال بين الأشخاص والدبلوماسية في أجواء يسودها التعاون البنّاء.
وبحسب بيان صحفي صادر عن Orange الأردن، فإن المشاركة في هذه الفعاليات التثقيفية والتدريبية لطلبة الجامعات والمدارس يأتي ضمن اهتماماتها بالمساهمة في تطوير المنهج التعليمي ورفده بالمزيد من الأنشطة التفاعلية التي تعزز تبادل الأفكار وأساليب الحوار ومختلف جوانب التطوّر الذاتية والعلمية والمهنية، إضافة إلى تطوير المهارات الشخصية لطلبة الجامعات والمدراس، ذلك أنه ومن خلال هذه النماذج يلعب الطلبة دور سفراء بلدانهم التي يمثلونها ويتبادلون الآراء خلال النقاشات بشأن القضايا التي تهم هذه الدول، لتزويد الطلاب بالفهم الأساسي للنظام الداخلي للمؤسسات الدولية ومراحل النقاش واتخاذ الإجراءات المناسبة لقضية ما وغير ذلك.
ويأتي دعم Orange الأردن لنماذج الأمم المتحدة ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية التي تولي من خلالها أهمية كبيرة لتمكين الشباب وتطوير قطاع التعليم بصفتهما عاملين رئيسيين في تقدّم المجتمع، لا سيما وأنّ هذه النماذج منبر هام لمناقشة أبرز القضايا المعاصرة باختلاف طابعها لتركّز عبر ضيوفها ومتحدثيها على تطوير مهارات الحوار وفن الخطابة والتفكير الناقد، ما يشكّل إضافة نوعية للمناهج التي يتم تدريسها.
يُشار إلى أن المؤتمر السنوي لنموذج الأمم المتحدة المُنظم من قِبل طلبة “الحسين التقنية” أقيم هذا العام تحت عنوان “الانطلاقة: مقدّمة واعدة””، وشارك فيه أكثر من 200 طالب من داخل المملكة وخارجها أعمارهم ما بين 16-25 سنة والضيوف المتحدّثون، أما مؤتمر الأمم المتحدة السنوي الذي تقيمه أكاديمية عمّان الدولي عقد العام الحالي تحت عنوان “إحياء الحلول الوسطى: الاستقطاب السياسي والاجتماعي في سياق عالمي”، وناقش أبرز القضايا الدولية والمحليّة وتطوير مهارات الحوار وفن الخطابة والتفكير الناقد، وسيعقد المجلس العربي الذي ترعاه الشركة في المدرسة العصرية بعنوان “مستقبلنا” خلال شهر تشرین الثاني، وسيحضره 200 طالباً وطالبة من داخل المملكة وخارجها في مظهر ثقافي يدعو لتنمية المهارات الذاتية في ظل القيم الحضارية.