عروبة الإخباري – قال وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني: إن ما جرى خلال الأيام الماضية، وما زال يجري، أمر مؤسف ومستنكر، وهو أن تقوم “سلطة الأمر الواقع” في غزة، بمنع إحياء الذكرى 15 لرحيل الرئيس ياسر عرفات.
وقال في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إن إحياء هذه الذكرى له معنى كبير، لأن الرئيس عرفات هو مفجر الثورة الفلسطينية، وهو رجل الوحدة في كل المراحل، وخسارته كانت خسارة كبيرة للشعب والثورة، ولذلك الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده يحتفل بذكرى عرفات.
وأضاف العوض: “في غزة يحتفل الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة، وبين الفينة والأخرى تمنع حماس إحياء ذكرى رحيل عرفات لأنها تخشى من الاختبار الجماهيري في قطاع غزة”، وفق تعبيره.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب أن حماس تذهب لممارسة العديد من الأساليب والانتهاكات المستنكرة، التي تحول دون إحياء هذه الذكرى، والفصائل الوطنية كلها ترفض اللجوء لهذه الأساليب من انتهاكات واعتقالات، وتبذل جهداً كبيراً للتوقف عن هذه الإجراءات.
وأكد العوض أن اجتماعاً سيعقد اليوم بين الفصائل وحركة حماس، مشيراً إلى أن حزب الشعب سيطرح بأن الإقدام على هذه الممارسات واستمرارها يتعارض كلياً مع التصريحات الإعلامية التي تتحدث الحركة، بشكل إيجابي عن تسهيل إجراء الانتخابات.
وقال: “المواطنون يتساءلون كيف يمكن أن تجرى العملية الانتخابية في مثل هذه الأجواء، لذلك مثل هذا السلوك تنفي كلياً الجدية التي تتحدث عنها حماس استعدادها في إجراء الانتخابات”.
وأعرب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، عن أمله أن تقتنع وتلتزم حماس بعدم مواصلة الانتهاكات، وضرورة الإفراج عن كل من لديها من موقوفين على هذه الحلفية، وتطلق الحريات بشكل كامل، وحق الشعب الفلسطيني وحركة فتح إحياء ذكرى رحيل عرفات.