عروبة الإخباري – قالت صحيفة The Guardian البريطانية إن خبراء أسلحة تابعون للأمم المتحدة يشتبهون في أن طائرات مقاتلة أجنبية تابعة للإمارات أو مصر، هي التي أطلقت صواريخ دقيقة التوجيه، أسفرت عن قتل 53 لاجئاً على الأقل، كانوا محتجزين في مركز احتجاز ليبي للاجئين بالقرب من طرابلس في يوليو/تموز الماضي.
خلفية: كانت الأمم المتحدة قد قالت إن استهداف مركز اللاجئين في ليبيا أسفر عن وفاة 44 شخصاً على الأقل، واعتبرت ما جرى يرقى إلى جريمة حرب، وإلى جانب القتلى أصيب 130 شخصاً، ويُعتقد أن معظم الضحايا هم أفارقة من الدول الواقعة جنوب الصحراء الكبرى وكانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق ليبيا.
تحليل: بشتى الطرق تحاول الإمارات ومصر تقديم الدعم لحفتر لكسب معركته مع الحكومة المعترف بها دولياً في طرابلس، لكن تلك المحاولات باءت جميعها بالفشل أو على الأقل لم تحقق ما تريد. قصفُ مقر اللاجئين قد يفتح باب الانتقادات للدور الذي تلعبه أبوظبي والقاهرة في ليبيا والذي يخالف بشكل كبيرٍ القوانين الدولية، وفي حال حُركت دعاوى قضائية كبيرة بالمنظمات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان فقد يتسبب ذلك في مقاضاتهما.