النسور يستعرض إنجازات البوتاس

عروبة الإخباري – قال الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية الدكتور معن النسور، إن أرباح الشركة حتى نهاية أيلول الماضي بلغت 121 مليون دينار، بزيادة نسبتها 36% عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأضاف أن الشركة تطمح للوصول إلى 152 مليون دينار مع نهاية العام الجاري.

وأشار النسور خلال استضافته في برنامج الأحد الاقتصادي، إلى أن أحد أهم أسباب زيادة الأرباح، يتمثل بزيادة كمية الإنتاج لتصل إلى مليون و880 ألف طن حتى نهاية أيلول، وهي كمية قياسية في تاريخ الشركة.

كما تمكنت الشركة من تسويق مليون و820 ألف طن في مختلف أسواق العالم، سواء التقليدية أو أسواق جديدة.

ولفت النسور، إلى أن كوادر الشركة بذلت جهدا كبيرا في ضبط النفقات، وهو ما ساهم بالإضافة للأسباب السابقة في زيادة الأرباح.

وكشف النسور عن أن الشركة وفي إطار سياسة التسويق بهدف دخول أسواق جديد، نجحت بإنتاج البوتاس الحبيبي الأحمر، وصدّرت 42 ألف طن إلى البرازيل.

وعن أثر ذلك، قال النسور إن العائد على الطن الواحد مقارنة مع البوتاس الأبيض بلغ حوالي 22 دولارا، فيما لم يكن هنالك فرق كبير بكلفة الإنتاج، وكانت النوعية من الأفضل على مستوى العالم.

ونظرا لجودة البوتاس الأحمر، دخل المستوردون البرازيليون بمفاوضات مع الشركة لاستيراد شحنة إضافية قبل نهاية العام الجاري، وفقا للنسور.

وثمّن النسور جهود الكوادر الأردنية التي ساهمت بهذه الخطوة، مشيرا إلى أن الاتفاقية بين الحكومة الأردنية والشريك الصيني الاستراتيجي، اشترطت أن تكون الإدارات بيد الأردنيين فقط.

وعن شراكات الحكومات العربية والصينية في الشركة، رأى النسور أن ذلك يدل على الثقة الكبيرة بواقع الشركة ومستقبلها الواعد.

أما عن واردات الشركة للخزينة، قال للنسور إن الشركة دفعت ضريبة للحكومة العام الماضي حوالي 71 مليون دينار أردني، ومن المتوقع أن تورد العام الجاري 112 مليون دينار.

كما تستجلب الشركة للنظام المصرفي الأردني حوالي مليار دولار سنويا، ويتم تحويلها إلى الدينار الأردني.

ولفت النسور إلى أن 70% من صافي الأرباح يذهب باتجاه الاقتصاد الأردني.

وبشأن الأيدي العاملة، كشف النسور أن شركة البوتاس العربية والشركات التي تملكها تُشغّل نحو 4250 أردنيا، ويتقاضون رواتب مجزية وهم يستحقونها.

وكشف الرئيس التنفيذي عن توجه الشركة لإنشاء شركات جديدة تُعنى بإنتاج الأسمدة المتخصصة، لأنه ليس من المقبول البقاء على استخلاص وتصدير المادة الخام على المدى المتوسط والبعيد.

ومن المقرر أن تستثمر الشركة 100 مليون دينار العام القادم لإنشاء شركات تنتج أسمدة متخصصة.

وهنا أكد النسور أن العائد على هذه المنتجات أعلى من تصدير المادة الخام.

وعن الميناء المشترك بين شركة البوتاس العربية وشركة مناجم الفوسفات، قال النسور إنه من شأنه أن يُخفض الكلف، وستكون ملكيته مناصفة بين الشركتين، وبكلفة 140 مليون دينار، فيما تستطيع أي شركة استخدام هذا الميناء الصناعي المتخصص لقاء أجر محدد.

مجتمعيا، قال النسور إن الشركة تخصص مبالغ مالية لخدمة المجتمعات المحلية وخاصة التي تحيط بالشركة في غور الصافي، نظرا للخدمات الكبيرة التي قدمتها للشركة.

ومن ضمن الخدمة المجتمعية، أعلنت الشركة عن 60 بعثة في جامعة الحسين التقنية، لأن الجامعة ستكون بحاجة لعدد من الموظفين بعد سنوات وستوظفهم في تلك الشواغر.

كما تستقطب الشركة الأوائل على الجامعات في بعض التخصصات الهندسية، للتدريب لمدة عامين مدفوعة الأجر ليتم بعد ذلك اختيار الأفضل للتعيين.

بيئيا، شدد النسور على أن شركة البوتاس تحرص كل الحرص على أن تكون مناطق مصانعها آمنة بيئيا على الموظفين العالمين أو حتى أهالي المجتمعات المحلية المحيطة.

وبملف الطاقة المتجددة، كشف النسور أن الشركة تبحث استخدام الطاقة المتجددة ولكن ذلك مازال في البدايات.

شاهد أيضاً

العسعس: الحكومة تملك قرارها في إصلاحاتها الاقتصادية

عروبة الإخباري – قال وزير المالية محمد العسعس، إن الحكومة تملك قرارها في إصلاحاتها الاقتصادية، …