في لقاء جمعنا بالباشا حسين المجالي في منزله العامر والذي اتسم بالصراحة والجدية واظهر لنا العديد من جوانب شخصيته المحببة والشعبية حيث وصف نفسه بانه ابن الاردن الذي من الممكن ان يكون يمينيا أو يساريا أو تحت أي مسمى اذا كان في ذلك خدمة للأردن.
لم نفاجئ خلال اللقاء الذي دام اكثر من ساعة بسعة اطلاعه على جوانب مهمة في مجالات الامن والاقتصاد والسياسة وتوقعاته للمرحلة القادمة حيث يؤمن بأهمية الاستمرار بالاصلاح الإداري أولاً والذي يوازي في أهميته الاصلاح الاقتصادي وتحسين سبل العيش الكريم للمواطن الاردني وكذلك تعزيز القدرات التنافسية والابتكار والتركيز على افساح المجال لأنشطة الاستثمار والذي يؤدي إلى تخفيض نسب البطالة التي نعاني منها.
كما تم التركيز على النشاط السياحي والذي هو برأيه من القطاعات المهمة التي يجب الانتباه اليها والتركيز عليها ودعمها تسويقياً وخاصة السياحة العلاجية.
كما أشار إلى انه يجب علينا بداية ان نحتوي حالة عدم الرضا العام المنتشرة بين المواطنين حالياً من خلال عدة قرارات تعيد بناء الثقة حيث أصبحت الحاجة ماسة للبدء بانطلاقة اقتصادية جديدة عنوانها الاعتماد على الذات من خلال إعطاء الفرصة للجميع بطرح الأفكار وفي ابداء الرأي و تطبيق القانون بعدالة على الجميع.
ونحن بدورنا نشد على أيدي أي مخلص لبلدنا لديه أفكاراً يمكن لها ان ترسو بنا على شط الأمان تحت ظل الراية الهاشمية المظفرة.