عروبة الإخباري – منعت القوات الأمنية عدداً من النشطاء والحزبيين من دخول مدينة البترا لإقامة فعالية سلمية للاحتجاج على السماح للصهاينة بأداء طقوس تلمودية في المسجد المملوكي لمقام النبي هارون بالبترا جنوب المملكة.
وعزت القوة الأمنية سبب المنع إلى حماية المحتجين من الاعتداء عليهم، بينما أكد النشطاء على أن واجب الأمن هو حماية المعتصمين السلميين وليس منعهم من إقامة فعالياتهم بهذه “الحجة الواهية” بحسب تعبيرهم.
ويُعقد في مقر حزب الشراكة والإنقاذ اليوم الأربعاء مؤتمر صحفي للحديث عن تفاصيل منع نشطاء وحزبيين من دخول مدينة البترا لتنفيذ الوقفة الاحتجاجية.
وقالت النائب السابق رولى الحروب، إن “اليوم كان يوما حزينا لحرية الرأي والتعبير، حيث تم منعنا نحن الاردنيين والاردنيات من دخول البترا لتنفيذ وقفة سلمية دفاعا عن المدينة في مواجهة الهجمة الصهيونية”.
وأضافت في تصريح صحفي مساء الثلاثاء: “ندعوكم لحضور مؤتمر صحفي في تمام الساعة 12 ظهر غد الأربعاء في مقر حزب الشراكة والانقاذ الكائن في شارع الفيحاء قرب مسجد الفيحاء بالشميساني في العاصمة عمان، لاطلاعكم على حقيقة ما حدث وما تعرضنا له من تهديدات وضغوط ومنع، بينما يسمح لليهود المتطرفين بأن يسرحوا ويمرحوا في البترا”.