عروبة الإخباري – أجرى رئيس البرلمان التونسي محمد الناصر، اتصالات هاتفية بأعضاء مكتب البرلمان (أعلى هيئة) وأعلمهم بتحسن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وأجرى الناصر الاتصالات الهاتفية المذكورة مع النواب إثر تلقيه معطيات عن الوضع الصحي للرئيس من القصر الرئاسي بقرطاج.
والخميس، رفض ممثلو الأحزاب الحاكمة بالبرلمان التونسي، تناول صحة السبسي، وإعلان شغور منصب رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ للبرلمان، عقب التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا العاصمة، حسب ما أفاد به غازي الشواشي، النائب عن «الكتلة الديمقراطية»، وهو أيضا عضو مكتب البرلمان، للأناضول.
وفي سياق متصل، عبّر الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، الجمعة، عن تمنّياته بالشفاء العاجل للسبسي واستعادته لصحّته.
وكتب المرزوقي عبر صحفته الرسمية على «فيسبوك»: «كل التمنيات للرئيس الباجي قائد السبسي بالشفاء العاجل وباستعادة صحته».
وفي وقت سابق الجمعة، أكدت الناطقة الرسمية للرئاسة التونسية سعيدة قراش، في تصريح خاص للأناضول، تحسن صحة الرئيس السبسي، الذي تعرض لوعكة الخميس، أدخل على إثرها المستشفى.
وأضافت قراش أن السبسي أجرى صباح اليوم مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع، عبد الكريم الزبيدي، حول الوضع العام في البلاد.
والخميس، أفاد بيان صادر عن الرئاسة بتعرّض السبسي إلى «وعكة صحيّة حادة» استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بالعاصمة تونس.
والخميس أيضاً، شهدت العاصمة تونس لتفجيرين انتحاريين، أسفرا عن مقتل رجل أمن، وإصابة 9 أشخاص، وفي وقت لاحق من ذات اليوم، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي تبنّيه للتفجيرين.