تعليق على برنامج “من عمان” حلقة الدكتور أحمد الشناق والدكتور فوزي السمهوري / سمية أبو عطايا

عروبة الإخباري – كتبت سمية أبو عطايا

اولا،، الشكر الجزيل لك الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب على انتقاء ضيوفك، وأصدقك القول لقد كانت حلقة هذا الأسبوع مميزة
1..لحسن إختيار ضيفيك
2..لزاوية أننا نعيش الحدث الذي تناولته مع ضيفيك الكريمين
ثانيا أشكرك وجدا على هذه المقدمة والتي كانت مدخلا للنقاش وهذا التوصيف لصفقة القرن ،بأنها حمل خارج الرحم، وحمل محرم،،وأوضحت للمواطن العربي حقيقة هذا الكيان الصهيوني التوسعي الاستيطاني ،وكشفت إدعاءاته الزائفة بأنه يريد السلام وهو منذ إ حتلاله للأراضي الفلسطينية سنة1967 وهو يقضم الأراضي ويبني المستوطنات للاستيلاء على كل فلسطين وحتى يقضي على اي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
وهنا أود الإشارة أن صفقة القرن بشقها السياسي قد بدأت بتوقيع ترامب منح القدس كاملة للكيان الصهيوني ثم ألحقها بعد ذلك بالجولان.
وهذا الضغط الذي مورس على جلالة الملك عبد اللة الثاني حفظه الله سواء من قبل الإدارة الأمريكية أو بعض الأنظمة العربية للتخلي عن الوصاية على الأماكن المقدسة ولاءاته أمام كل ما طلب منه للتخلي عن دعمه للقضية الفلسطينية وعن دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية،
والموقف الفلسطيني ممثلا بالقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس وصمودهم أمام صلف الإدارة الأمريكية بالرغم من تجفيف كل مصادر المال والتفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته ووحدة الموقف الفلسطيني وموقف الأردن الداعم كل هذا أعطى مؤشرات لفشل الشق السياسي لصفقة القرن.
والآن لجأت الإدارة الأمريكية ومن خلفها الكيان الصهيوني إلى الشق الإقتصادي من صفقة القرن ويريدون تحويل القضية الفلسطينية من قضية وطنية سياسية إلى قضية مساعدات إنسانية.
وصدقت القول الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب عندما قلت إن الفلسطينيين ليسوا قبيلة إفريقية يقدم لها المساعدات والمعلبات.
إن رهانك صائب على أن الفلسطينيين بصمودهم واصرارهم والتفافهم حول قيادتهم سيسقطون صفقة القرن وستولد ميتة .
الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب إن سؤالك للدكتور أحمد الشناق ذكي وواقعي وحتى تضع الجماهير العربية عند مسؤولياتها
ما موقف القوى الحية والشارع تجاه ما يحدث وصفقة القرن ولم هذا الصمت؟؟!
نوه ضيفيك الكريم الدكتور أحمد الشناق إلى نقطة هامة وهو إستغلال أمريكا وإسرائيل لضعف الموقف العربي وتشرذمه والرعب من دول مجاورة فلجأت أمريكا لهذه الأنظمة للضغط على الفلسطينيين لتصفية القضية الفلسطينية بأيدي عربية .
أكد ضيفيك الكريم ولعدة مرات على أن الشعب الفلسطيني بهوية وطنية وله حقوق كفلها له المجتمع الدولي بأسره ولا زال يقر المجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني له حقوق كفلتها الشرعية الدولية والقانون الدولي وأكد ضيفيك الكريم الدكتور أحمد الشناق إن ثبات الشعب العربي الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة والتفافه حول قيادته سيجهض كل ما توقعه أمريكا وإسرائيل وغيرها،وأكد أن القضية الفلسطينية هي أساس الأمن القومي العربي لكل العرب وعلى كل العرب أن يدركوا ذلك .
أثمن عاليا وصف الدكتور أحمد كل مواطن فلسطيني صامدوثابت على أرضه بالجنرال وعلى أرض فلسطين 6ونصف مليون من الجنرالات وهو يراهن على هذه القنبلة الديمغرافية وهي تهدد اي حل من طرف واحد.
كما أستشهد بقول جلالة الملك عبد الله الثاني بوجوب دعم الفلسطينيين للثبات على أرضهم، فلسطين هي بوصلة الأمة العربية
أشكر الدكتور فوزي السمهوري الذي أكد على أهمية م.ت.ف برئاسة محمود عباس وهي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وضرورة أن يلتف حولها كل الشعب الفلسطيني بفصائله جميعها وعقد الإنتخابات وإنهاء الانقسام.
أشكرك الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب على التنويه بمحاولة الالتفاف على م.ت.ف وقيادتها كما فعلوا بكامب ديفيد مصر.
في ورشة البحرين يريدون التعامل مع تجمعات بشرية تحتاج مساعدات انسانية ليس مع شعب له حقوق وطنية وسياسية وله قيادة تمثله ممثلة بم.ت.ف ورئيسها محمود عباس.
توقعت الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب وضيوفك الكرام بفشل ورشة البحرين والذي كان في البداية مؤتمر الازدهار والسلام نزل سقفه وأصبح ورشة الازدهار والسلام وهذا بداية الفشل ،ثم كان سؤالك الذكي والضروري،ماذا بعد فشل ورشة البحرين؟
أشكركم على توضيح ما هو متوقع وما هي الحلول ؟
ما توقعتموه أراه صائبا سيكون هناك ضغوط عربية اقتصادية كبيرة على كل من الشعبين الفلسطيني والاردني لأن بعض الأنظمة ستخشى على وجودها.
سؤالك صحيح الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب إلى متى سيبقى الشعب الفلسطيني ضحية لسياسات هذه الأنظمة ؟والشعب الفلسطيني دائما من يدفع الفاتورة.
اجمع ضيفاك الكريمان على أن حماس يجب ان تحافظ على استقلالية القرار الفلسطيني وان تكون سندا للقضية وللشعب الفلسطيني وان تذهب للإنتخابات حتى تنهي صفحة من صفحات المؤامرة وان لا تراهن قيادتهاعلى قوى خارجية حتى لا تديم الانقسام لأن لكل من هذه الدول اجنداتها الخاصة ومصالحها الخاصة ،،الرهان الوحيد هو الشعب الفلسطيني وقيادته على حماس الانصياع والعودة لحضن الوطن.
أشكركم جميعا المحاور الفذ الإعلامي والكاتب سلطان الحطاب والضيوف الكرام وأشكر لكم هذا الحس الوطني العالي

Related posts

جلالة الملك المسلم المؤثر* د. نسرين الصبيحي

كيف نخفف من خسائر الحرب؟* ماهر أبو طير

كلمة السر «في سرك»!* بشار جرار