عروبة الإخباري – رد عدد من المثقفين العمانيين على من يتهمون سلطنة عمان ويتحاملون عليها على خلفية حادث تفجير ناقلتي نفط في خليج عمان، مشددين على سلامة موقف بلادهم في نقاط محددة.
وفي هذا السياق، رد الناشط العماني، الشيبة خلفان، على “المغردين الذين يتهمون السلطنة بالانبطاح وقذفها بالعبارات المسيئة”، مشيرا إلى أن الانفجارين اللذين أصابا ناقلتي نفط وقعا “خارج المياه الإقليمية للسلطنة”، وأن مسقط وإسلام آباد تلقتا نداءات الاستغاثة وليس السلطنة وحدها.
وأشار خلفان إلى أن القانون الدولي للبحار ينص على أن “المياه الإقليمية لأي دولة تمتد لمسافة 12 ميلا بحريا، وما بعد 12 ميلا بحريا يدخل ضمن المنطقة الاقتصادية (المياه الدولية) الخالصة والتي يبلغ طولها 200 ميل ويختلف على حسب المساحة الموجودة ولا سيادة لأحد عليها”.
ولفت الشيبة خلفان إلى وجود مجموعة كبيرة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي التي أنشئت حديثا وتتنكر بصور وأسماء عمانية وسعودية لتغرد بـ”الشتم والقذف وبالألفاظ البذيئة”.
وشدد الناشط العماني على ضرورة إدراك أنه ليس “كل من وضع صورا وأسماء للسعودية وعُمان هو منها أو ينتمي لها، علينا أن نكون أكثر حذرا”.
كما دعا كذلك إلى “عدم الانجرار خلف المهاترات والنقاشات التي لا طائل منها، وبأن نكون أكثر إدراكاً ممن يريدون زرع الفتن بين الأشقاء والجار وجاره، ولنتحاور فيما بيننا بالتي هي أحسن، بعيداً عن الخصومات والألفاظ البذيئة”.
أما الناشط، محمد الذهلي، فغرد مشددا على أن بحر عمان ليس كله مياها إقليمية للسلطنة، وأن الحسابات التي تحمل شعارات دول شقيقة وتخطئ في حق عمان لا تمثل تلك الدول، كما أن الحسابات التي تحمل شعار السلطنة وتسيء للأشقاء لا تمثل عُمان.