عروبة الإخباري – تستعد قطر للمشاركة في بطولة كوبا أميركا في البرازيل لأول مرة في تاريخها، وذلك كضيف شرف رفقة اليابان، حيث أنه من المعروف عن بطولة كوبا أميركا أنها تجمع 10 منتخبات ــ وهو عدد بلاد قارة أمريكا الجنوبية ـــ بالإضافة إلى منتخبين من خارج القارة حتى تكتمل عقد المنتخبات.
وستكون مشاركة قطر في هذه النسخة خاصة، حيث أنها تتوسط فوزها بكأس أمم أسيا 2019، واستضافتها لكأس العالم 2022، فضلًا عن تتويجها بالنسخة الأخيرة لكأس أمم أسيا للشباب.
وبالنظر إلى هذا، فإن كوبا أميركا ستكون خطوة أخرى لرفع مستوى المنافسة بالنسبة لقطر، بعدما أصبح بمقدورها التفوق على منتخبات أسيا والتتويج بكأس الأمم.
البرازيل والأرجنتين وأوروجواي منتخبات تنافس في كأس العالم في كل نسخة وتظهر خلالها بشكل جيد، هذه المنتخبات تكون من المرشحين للتويج بالبطولة في كل مرة.
قبل 3 سنوات من كأس العالم، ستشارك قطر بجيل واعد في كوبا أميركا، وفي حال نجحت في الذهاب بعيدًا والمنافسة على اللقب فإنها ستكون خطوة للأمام فيما يتعلق بكأس العالم 2022 الذي ستستضيفه.
الأمر بالنسبة لقطر لا يقتصر على استضافة المونديال قفط، فقم منذ أن فازوا بتنظيمه يعدون جيلًا لكي يظهر المنتخب القطري بشكل جيد في هذه المنافسات.
أكاديمية أسباير الموجودة في العاصمة القطرية الدوحة تعمل على تأسيس جيل محترف، تعمل معه على تطوير كل شيء منذ سن صغيرة حتى يصبح قادرًا على المنافسة.
الجيل الذي فاز بأمم أسيا للشباب هو نفسه الذي فاز قوامه الأساسي بأمم أسيا العام الحالي، وهذا يدل على الإعداد الجيد الذي يتوفر لهذا الجيل منذ صغره.
كوبا أميركا ستكون الخطوة نحو المونديال، التحضير لها جيدًا والاستفادة القصوى منها ستكون ضروري إذا كان مشروع قطر لكأس العالم ينوي السير بنفس الشكل التصاعدي.