هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس السبت قائد الجيش الليبي خليفة حفتر دون أن يسمّيه والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال إردوغان إنّه “يتّم التغاضي عن جنون قاتل مأجور من أجل آبار النفط في ليبيا”.
وأضاف: “من يتبجحون بالعدالة والحرية، لا ينبسون ببنت شفة إزاء المشانق التي تقيمها محاكم الانقلاب في مصر”، منتقداً “استجابة الاتحاد الأوروبي لدعوات السيسي”.
إردوغان وصف الحرب في اليمن بـ”القذرة”، وانتقد “عدم صدور أيّ موقف تجاه السعودية” بشأن قضية مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.
وقال إردوغان: “لم يصدر بعد أيّ صوت أو موقف تجاه الموظفين الذين أرسلتهم السعودية. قالوا لنا سنقوم بما يلزم لا تقلقوا، هذه ليست مشكلتي وإنما مشكلتكم، وباعتباركم المملكة العربية السعودية فإنّ الأشخاص الـ15 الذين أرسلتموههم هم من ارتكبوا هذه المجزرة، ومن ثمّ رفعتم عددهم إلى عشرين، ولا تقومون بأيّ إجراء بسيط تجاه هؤلاء”، متساءلاً: “أين هي عدالتكم؟”.
وفي سياق آخر خرج مئات المتظاهرين للاحتجاج أمس السبت، على قرار أعلى سلطة انتخابية في تركيا بإلغاء نتائج انتخابات بلدية اسطنبول التي فازت بها المعارضة.
المتظاهرون قالوا إنّ قرار إلغاء التصويت يزيد المخاوف بشأن الديمقراطية في تركيا ويثير تساؤلات حول استعداد الحزب الحاكم لقبول الهزيمة الانتخابية والتخلّي عن السلطة.
يذكر أنّ الهيئة العليا للانتخابات في تركيا حكمت مؤخراً بإعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول في 23 من حزيران/يونيو المقبل، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان دافع عن القرار معتبراً أنّه “تمّ اغتصاب إرادة الناخبين بشكل علني وجرت مخالفات منظمة”.